part 89

2.6K 83 8
                                    

خرجات لطيفة كتجري من القصر هازا جلايل قفطانها، تخلعات ملي سمعات صوت سعد الدين كيغوت و فنفس الوقت فرحات ملي عرفاتو جا حيت سيمانة و هو مسافر على قبل الخدمة و فاش بغا يجي معلم حتى حد، وقفات كتشوفيه كيفاش معنق شغف بتاسمات ابتسامة عريضة و نطقات بحنان: ولدي

سعد الدين فصل العناق مع شغف لي مزال كتبكي و خناينها واصلين لفين و فين و ضار بجسمو ضخم متوجه لعند لطيفة بخطوات عريضة بايس ليها راسها بإحترام و تقدير كبير ناطق بصوتو الغليض المدعدع: الواليدة لاباس

لطيفة حركات راسها بالإيجاب: لاباس اولدي و بشوفتك وليت حسن علاش احبيبي معلمتينيش راك جاي

سعد الدين: جا داكشي على غفلة

و ضار كيشوف فشغف لي واقفة حانية راسها و كتفرك فيدياتها بطريقة لطيفة حتى زعزعها صوتو لي نطق بحدة: بيتك انا جاي عندك نتفاهمو على هادشي

كيف سمعات هضرتو طارت داخلة كتجري و شفينجة ديالها تحلات الشي لي خلا شعرها الفحمي يطيح مسبسب على ضهرها كيضرب فمؤخرتها مع كل حركة كديرها، بقا متبع ليها العين حتى ختافات على انضارو و رجع شاف فلطيفة ناطق بنبرة قاسية و هو مخنزر: ياك وصيتك الواليدة

لطيفة بقلق بقات فيها شغف و كيف كانت كتبكي الشي لي خلاها تحط يديها على دراع سعد الدين كتحركها بحنان: الله يرضي عليك اولدي خليها دير لي بغات راه بقا صغيرة و طايشة

سعد الدين غمض عينيه و رجع حلهم بعصبية ملي تفكر منضرها وسط من ليكارد لي كلما كيتفكر هادشي كيحس بدوخة جاتو و نطق مكزز على سنانو: مصغيراش الواليدة مصغيراش و بديني و ما اعبد حتى غتربا

و عطاها بضهر داخل القصر بلا ميتسناها تجاوبو عينيه حمرين و كارز على قبضة يديه حتى ولات بيضة محبوس فيها دم، توجه الاسانسير دخل و برك على الزر لي كيطلع الطبقة لي فيها غرفتها، وقف الأسانسير و خرج منو كيتمشى بخطوات عريضة حتى وصل قدام باب بيتها حط يديه على البواني لقا الباب مسدود و هو يغوت بصوت عالي و نبرة مخيفة: حلي القلاوي

شغف كانت لداخل مكيمشة فراسها و قلبها ضقاتو متسارعين و زادو تسارعو ملي سمعات صوتو لي كيزرع الخوف ف قلبها، ناضت كتمشى على صبيعات رجليها حتى وصلات الباب و نطقات بصوت مغبن و فنفس الوقت محلون من عند الله: سعد الدين الله يرحم ليك الواليدين ماشي دابا عافاك راه مقدراش قلبي غيسكت

سعد الدين نطق ضاغط على الحروف بصرامة: منعاودش هضرتي ولا غنفرعو على طبون مك

شغف عضات شنايفها موكلة امرها ل الله و حلات الباب ب ساروت لي كان لاسق فيه و رجعات بلور رجليها كيترعدو، حل الباب فحال الثور و دخل سادو بجهد و هو كيطلعها و ينزلها بعينيه الحمرين المخيفين و نطق بحدة: شنو كلت انا

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant