part 86

3.2K 104 15
                                    

فمكان مضلم كيتسمع هدوء مخيف مدامش هاد الهدوء بزاف حتى بدينا كنسمعو صوت خطوات موزونة كتمشى بتباث بعد مدة من المشي بدا كيبان ضوء على بلاصة وحدة كان راجل مربوط فكرسي و حاني راسو شعرو الفازك طايح على عينيه و جوج رجال ضخمين واقفين ليه على راسو لي كيف شافو سعد الدين نطقو بإحترام: مرحبا بيك اسيدي

سعد الدين عينيه غير على مهدي لي طاقتو نفدات صدرو النحيل كيطلع و ينزل، نطق بصوتو المميز: تهليتو فيه فهاد السيمانة ياك

الكارد الأول: كيفما أمرتي اسيدي

سعد الدين بنبرة مستفزة: مزيااااان

ضور عينيه على واحد الكرسي تما و تمشى لجيهتو بخطوات خاترة وصل ليه و جرو حتى بدا كيتسمع صوت ديال جران ديال الكرسي قوي، بقا جارو حتى وصل قدام مهدي و كلس مقابل معاه و الكرسي مقلوب.

مهدي هز راسو فيه وجهو كامل عامر بدم ملامحو تخربقو حوايجو كاملين ولاو حمرين بدم و نطق بزز باش كتخرج ليه الهضرة: ش شنو درت ليك باش دير فيا هاد الحالة

سعد الدين ميل راسو بطريقة مجنونة و نطق بنبرة مخيفة: حطيتي عينيك على شي حاجة ديالي (نطق بصوت عالي) ولي كيحط عينيه على داكشي ديالي شنو كيطرا ليه

الكارد نطقو فدقة وحدة: كيموت اسيدي

سعد الدين: الجواب صحيح

و بدون سابق انذار ناض جابد سلاحو موجهو لراس مهدي و نطق بنبرة جافة: شهد على روحك

مهدي طاحو دموعو بلا ميحس داتو بدات كترعد و يديه كيرجفو جاه خوف رهيب كيشوف الموت بين عينيه نطق وهو كيشهق: هئ هئ عافاك سمحليا الله يرحم ليك الواليدين اخويا الله يخلي لك الميمة

كيف نطقها جاتو رصاصة فراسو بين حجبانو بضبط حتى دم طوش و غمض عينيه مستسلم الموت.

رجع سعد الدين السلاح لخلف خصرو ناطق ببرود: دوماج كان عليك دعي شي دعوة حسن كنت نقدر نسمح ليك

و عطاهم بالضهر ناطق بصوت عالي باش يسمعوه: لوحوه فشي قنت ولا ضبرو راسكم معاه مهم حيدوه عليا من هنا

...........................

كانو واقفين كيطلو عليها من الباب زجاجي لي كيخرج لجردة كتجري و كتلعب مع تواب صوت ضحكتها الأنثوي مسموع كتحرك فحال شي فراشة فبستان عامر بالورود، سمية كسرات الصمت ناطقة بخيبة وهي كتشوف فيها من زاج بنضرة دافئة: عمرها غتقبلنا المختار

المختار عنقها جنب بايس فوق راسها بحنان: كوني متفائلة اسمية

سمية شافت فيه بعويناتها الخضرين: انا معنديش مشكل متقبلناش المهم عندي انني نبقى نشوفها قدامي و مطمئنة عليها

المختار ضور عينيه مركز مع ميساء و نطق مع تنهيدة: كنحس بيها كبرات عمرني تخيلت بنتي تزوج و تحمل و تعيش كاع هاد الصعوبات وهي فهاد العمر

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant