part 100

2.6K 99 30
                                    

حلات عويناتها الخضرين بتثاقل و الرؤية عندها مضببة راسها كيضرها و فيها دوخة و بعد دقيقة بضبط رجعات ليها ذاكرتها لأحداث لي دازو قبل متفقد وعيها، عينيها غرقو بدموع حتى ختافة لونهم و بغات تحرك حتى كتحس براسها مُقَيدة و مقدراش تحرك ضورات عويناتها على الغرفة لي مرداتش ليها البال فالأول كانت غرفة مسخة و قديمة بعض الشئ كتبان مغبرة و فالسقف ديالها عليه العش ديال العنكبوت و العنكبوت براسو كاين، كان البيت خااااوي مفيه والو من غير ناموسية وسط الغرفة و هي لي محطوطة فوق منها بطلتنا يديها و رجليها مربوطين بإحكام لدرجة بداو كيضروها بفِعل الدم لي تحبس فيهم، تسلل الخوف لقلبها من منضر الغرفة و طاحو دميعاتها كيتسابقو فوق خدودها الحمرين، شنايفها طابو بقوة مكتعض فيهم بتوثر و للحضة خرجات صرخة من اعماق اعماق قلبها ملي حسات بشي حاجة كتقيس ليها رجيلاتها الحفيانين: اعععععععععه هئ هئ عتقوووووووووونييييييييي

بدات كتفركل محاولة منها انها تحيد داكشي لي كيتمشى ليها فرجليها لي قدرات تميزو انه حشرة ولكن اشمن حشرة بالضبط معرفاتش.. قدرات تبعد الحشرة من على رجليها ولكن مقدراتش تحيد الخوف لي متملك قلبها و بدات كتغوت بصوتها الرقيق لي كتلمس فيه نبرة الخوف و الضعف: عتقوووووووووونيييييييي هئ هئ خرجوووووووووني من هنااااااااااااااااا هئ هئ هئ مبغييييييييتش نبقاااااااا هناااااا مبغيتش

صوتها تجرح بالغوات و فالأخير استسلمات حاطا راسها فوق ناموسية و كتبكي بصوت مسموع و هي كتفكر الحديث ديال سمية و المختار فضلات تموت مئة مرة على انها تسمع داكشي لمرة وحدة قلبها كيضرها و زاد عليها هادشي كتحس بالحياة عمرها نصفاتها عاناة وهي فعمر صغير من العذاب الجسدي عامة و النفسي خاصة، فعمر صغير عاشت شي حاجات لي واحد كبير و ميقدرش عليهم فقدات عائلتها البيولوجية ملي كانت رضيعة و فقدات ولدها لي باقي مجاش الدنيا و كان باقي لحيمة صغيرة و شكون لي قتلو و حرمها منو؟ باه ب طبيعة الحال و الضربة القاضية بنسبة ليها هي ضربة ديال مها لي رباتها و لي كانت ضحي بحياتها على قبلها ولكن حنا بغينا و ربي بغا ولي بغاها ربي هي لي كتكون

سمعات صوت الساروت و شي حد كيحل الباب شي لي خلاها تحبس من البكا و تبقا مركزة فعويناتها مع الباب كتسنى شكون غيدخل، تحل الباب و اول حاجة لمحاتها هو كاط كحل كيلمع و بقات طالعة بعويناتها حتى فيكسات عينيها فوجهو لي عمرها سبق ليها شافتو فحياتها.

دخل و سد الباب داير يديه موراه و كيشوف فيها مميل راسو بجنون و نطق بصوتو المبحوح: الكمرة ديالو فاقت

ميساء نطقات بصوتها الباكي: نتا شنو بغيتي عندي هئ هئ هئ

سعد الدين بقا ساكت و كيشوف فيها حتى رجع سمع صوتها لي هاد المرة كانت نبرتو قوية عكس اللول: خليني نمشي حيت الا لقاك راجلي غادي يقتلك نتا مكتعرفوش مزيان غيخليك تتمنى الموت ا شماتة


مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant