Part 111

3.7K 111 84
                                    

طه هز حجبانو بإستغراب وهو متفاجئ من غالي و نطق مرة اخرى بشقاوة و نبرة مستفزة: جاي تزور مريض و جاي بيديك خاويين تصرف غير لائق بمستواك انسيبي لعزيز


غالي ضغط على فكو الحاد حتى زاد برز كثر و حيد يديه من يد ميساء بلطف و قرب لعند طه بكل برود حتى وصل عندو و هبط شوية حاط يديه فوق سرير و نطق بفحيح بنبرة هامسة: كتبان ليا طلعات ليك دنيا فكرك من مورا هاد الضربة و بغيتي تموت واقيلا ( هز يديه الخشنة الضخمة و حطها فوق كتف طه القاسي و ضغط عليه) سينو جمع كرك قبل ما نجمعكم بجوج

طه كان غير كيضحك ببتسامتو المستفزة حيت قدر يلمح عصبية غالي لي صعيييب يبينها و صعيب يتعصب من الأساس ولكن الأمر ملي كيتعلق بالكمرة ديالو كيكون مستعد لتحطيم العالم من أجل فيروزتيها الفاتنتين، قاطعهم صوتها الشجي الأنثوي ناطقة بتوثر: غ غالي خاصنا نمشيو

غالي ضار لعندها ببطئ حرك ليها راسو بالإيجاب و رجع شاف ف طه لأخر مرة بنضرتو المخيفة و عطاه بضهر متوجه لعند ميساء لي كيف وصل لعندها حاوط خصرها نحيف بتملك ملحوض، مخلاش ليها الفرصة فين ترجع تشوف ف طه و جرها مخرجها من الغرفة بهدوء بدون مينطق حتى كلمة ، كيف خرجو جاو المختار و سمية و ابتسام كيجريو تجاه الباب و دخلو و هوما ملامحهم فيها نوع من اللهفة و الشوق، تواب كانت فحضن ماجدة و كيف لمحات ميساء مشات لعندها كتجري معنقاها ، و غالي غير عاقد حجبانو و معصب معاجبو حال

ميساء لمحات عصبيتو و نطقات بهمس انثوي: حبيبي مالك

غالي لتاقطات مسامعو كلمة حبيبي لي نزلات على قلبو فحال شي مرهم مضاد للحروق طفا نار الغيرة لي شاعلة فقلبو الشي لي خلاه يلتافت عندها بسرعة و نطق بصوتو الخشن الرجولي: عاودي شنو كلتي


ميساء عقدات حجبانها بتساؤل: كلت ليك مالك

غالي قربها لعندو حتى تلاسقات معاه و تواب غير كتشوف بعويناتها الزرقين ما فاهمة والو، و نطق بنفس النبرة الملهوفة: الكلمة لي قبل منها


ميساء بتاسمات شبه ابتسامة مغرية و نطقات بصوت خلا قشعريرة غريبة تسرى فكامل جسمو: كلت ليك حبيبي

غالي بدون ميشعر غطس راسو فرقبتها الطويلة البلقة طابع قبلة خفيفة فوق منها حتى ميلات ميساء راسها اتجاهو بحركة عفوية و نطقات بصوت خجلان:غالي حشومة ناس و تواب

غالي خرج راسو من عنقها عينيه معسلين و نطق بصوتو المبحوح: روح حبيبها نتي


ميساء بتاسمات ابتسامة بريئة بلا متشعر حتى بانو سنيناتها الصغار لي بياضهم كينافس بياض حجر الؤلؤ اما هو فكان داااااااب فضحتها العفوية و برائتها المفرطة تنهد تنهيدة طويييلة و مسموعة قبل مينطق بقلة صبر: يلاه ابنتي نمشيو فحالنا الصبر ديالي بقا فيه غرام و غيسالي و نوليو فشي حوايج ماشي حتال لهيه

يلاه بغات تنطق هو يقاطعها صوت تواب الطفولي: بابا عيييت و ضروني رجيلاتي


غالي هزها بين يديه و هي محاوطة رقبتو بيدياتها و حاطة راسها على صدرو و رجعات نطقات بفرح: بابا انا كنبغيييك بزااااااف

غالي باسها فراسها بوسة مطولة و نطق بحنان: انا كثر انور عيني


و باليد الاخرى حاوط  خصر زوجتو الصغيرة  و المالكة الرئيسية ديال قلبو، كانو كيبانو من بعيد عائلة مثالية منساجمين و منضرهم كيوووووت هوما بثلاثة ، هاد الأحداث كلهم دازو تحت اعين نضال و ماجدة و الممرضات و الأطباء اما عصافير الحب غير مباليين نهائيا بلي ضاير بيهم ههههه

..............

ندخلو لغرفة طه كانت سمية متكية على صدرو بأريحية من الجهة السليمة طبعا عينيها كيلمعو بالفرحة و ضحكتها مفارقاتش وجها: ولدي حبيبي معرفتش شنو كان غيطرا ليا فغيابك كنت نموت بلا بيك

طه كيدوز بيديه على ضهرها بحنان: صافي اسمية مطرا والو هاني قدامك فحال السبع

سمية شدات ليه فيديه و نطقات بفخر: ولدي انا من ديما كان سبع ديال ماماه


المختار كان واقف ساند على الحيط و يديه فجيابو و عينيه على ابتسام لي كتحرك رجليها بتوثر و عينيها على طه كتشوف فيه فحال الا باباها و كاتسنى بفارغ الصبر الإذن باش تمشي تعنقو، المختار بتاسم و قرب لعند سمية ناطق بهدوء: سمية نوضي نخرجو نخليو لولد يرتاح

سمية هزات فيه عويناتها الخضرين و هي عاقدة حجبانها: لا مبغيتش خليني حدا ولدي مزال ما شبعت منو

المختار خرج فيها عينيه بمعنى نوضي وهي فحال الا فهمات قصدو الشي لي خلاها تبوس طه فخدو و خرجات هي و المختار، اما ابتسام بقات حاضية الباب حتى تسد و كيف لمحاتو تسد بالكامل ناضت كتجري لعندو معنقاه بقوة وهي متفادية تقيسو فبلاصة الضربة دموعها كيطيحو فوق خدودها فحال الشتا يديها كيترعدو و قلبها كيضرب بعنف

طه زيرها لعندو من خصرها و نطق بصوتو الرنان: شووووت احبيبتي باركة من البكا ها انا قدامك بيخير


ابتسام فصلات العناق وهي عويناتها العسليين دامعين كيشوفو فيه بكل حب و نطقات بنبرة ضعيفة خائفة كأنها لبوئة مرتعبة من فقدان اسدها القوي: خفت عليك بزاااااف هئ هئ قلبي كان كيضرني بلا بيك مكنتش قادرة نتنفس

طه ميل فيها راسو عاجبو خوفها عليه: لهاد الدرجة خفتي عليا


ابتسام حركات راسها بالإيجاب: هئ اه و كثر حياتي الا مكنتيش فيها نتا راه مغاديش تكون من الأساس كنفضل نموت ولا نعيش بلا بيك


طه بدون ميشعر جرها من خلف رقبتها داخل معاها فقبلة جامحة حاملة معاني كثيييرة  و كلمات ثقيييلة فالميزان ، ختاصرو مشاعرهم فديك القبلة الطويلة لي كان ليها تجاوب من طرفين و كل واحد فيهم كيبين حبو ب طريقتو الخاصة......


بناتي حشمت نحط حيت طولت الغيبة ياختي 🙂 المهم بوسات ليكم كنحبكم اكبيداتي 😍😍

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 06 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant