part 72

2.8K 93 23
                                    

ابتسام عقدات حجبانها بتساؤل: واش كتعرفو بعضياتكم ... سمية بلعات ريقها بتوثر و نعتات لخديجة بيديها وهي كترعد: شكون هاد المرا ... ابتسام: خالتي خديجة مامات ميساء ... سمية ختل توازنها و رجليها خواو بيها كانت غطيح كون ما المختار جا كيجري شادها من خصرها بإحكام اما خديجة كانت حالتها لا تقل عن حالت سمية و هوما بزوج رجعات بيهم ذاكرتهم ل16 عام قبل .

فلاش باك..
فبيت كبير اثاثو فاخر و زوين فلون الأبيض كيدخل البهجة على القلب ناعسة مرا اية فالجمال بعينين خضرين و شعر زعر و الى حققتي فيها مزيان اتبان ليك بلي هي نفسها سمية و كانت هازا فيديها رضيع ملوياه فمينطة غوز و كتلعب معاه و كتضحك معاه فحالا كيفهمها: الحبيبة ديال ماماها الفنون ديال ماماها ... و البنية كتغاغي و تحرك يدياتها الصغار فرحانة ... بقات على داك الحال كتضحك مع بنتها حتى دخل المختار وهو عينيه خارجين منهم القلوبة وهو كيشوف فسمية لي فرحانة و نطق ب دعابة: بعديلي من بنتي عدبتيها بالهزان ... سمية قلبات عينيها كتقلي ليه السم: موت بسم بنتي هادي ( و شافت فيها و عودات نطقات بصوت ديال الأطفال) ياك الغزالة... المختار مشا باس على راس سمية و نطق بحنان: رتاحي ليك شوية راك باقا عيانة من الولادة شوية غتجي المربية و نعسي رتاحي ... سمية تحولو ملامحها و عقدات ححبانها بشك: انا ديك خديجة مكنتيقش نخلي ليها بنتي مكنقدرش شي حاجة فقلبي كتبقا ضرني ...المختار: الله يهديك احبيبتي براكة من الشك المرا ضريفة و كتهلا فالبنت ... سمية بعصبية: شفتك حاضيها ... المختار باسها ففمها بحب: يخليلي المغيارة ديالي ... سمية بزعل طفولي: اوا الله يعميها ليك ... المختار شد وجها بين يديه: راه غير نتي لي كاينة و غير نتي لي معمرة لي عيني فقلبي جوج ديال النسا نتي و بنتي ... سمية عينيها كيتفحصوه بحب كبير: كنبغيك المختار ... المختار: كنموووت عليك انا ( مشا هز الڤيست ديالو) يلاه هاني غادي غنمشي نجيب طه من المدرسة... سمية حركات راسها بالإيجاب... خرج المختار و سمية بقات مع بنتها كتراري بيها و تنعسها و تبوسها فرحانة بيها فوق القياس، حسات بعينيها بداو كيتقالو بحكم الدواء لي كتشرب ديال الوالدة كيجيب ليها النعاس حطات بنتها حداها و تكات على جنبها مقابلة معاها حتى داتها عينيها و نعسات داخلة فنوم عميق لدرجة محساتش بالمربية ملي دخلات و هزات البنت من حداها (المربية نفسها خديجة) هزاتها خارجة بيها من البيت متوجهة بيها لبيت اخر لي كان مخصص لخديجة واخا مكتباتش معاهم ولكن الى بغات تبدل ولا شي حاجة... دخلات خديجة هي و رضيعة لي هي نفسها ميساء و كلسات فوق الناموسية كتشوف فيها بنضرات حنونة و بعد تفكير لمدة طوييييلة ناضت لبسات جلابتها و كمطات ميساء فمانطة من فوق المانطة لي كانت فيها و خرجات من البيت مضورة عينيها على بيت سمية و نطقات بهمس و دموعها كيطيحو: سمحيليا الالة سمية سمحيليا... و هبطات فدروج كتجري خارجة من الباب لوراني ديال القصر متوجهة بيها المجهول اما العائلة البيولوجية ديال ميساء عمرهم شافوها من داك النهار فاقت سمية ناضت قلبات على خديجة و بنتها حتى عيات و عيطات على المختار و من داك النهار فحالا الأرض تحلات و بلعاتهم مبقاوش لقاوهم نهائيا و سمية قسحها فراق بنتها بزااااف بقات مأزمة على طول المدة و كية بنتها بقات فقلبها متحيداتش.

العودة ❤️.

ابتسام شافت فخديجة بشك و نطقات بتلعثم: واش كتعرفو بعضياتكم ... سمية دموعها كيطيحو بغزارة و هي شادة فالمختار بحكم رجليها مهازينهاش و نطقات بنبرة كتقطع فالقلب:هئ هئ هئ م منسمحش ليك اخديجة هئ هئ م م منسمحش ليك حرمتيني من بنتي حرام عليك اخديجة حرام عليك ..  خديجة كانت حانية راسها بخجل وهي حشمانة معارفة مادير عمرها توقعات غطلاقاهم من مور هاد الأعوام الطويلة و هاهي شائت الأقدار و طلاقاو فهاد الضروف لي غير ملائمة نهائيا ... ابتسام عقلها وقف و نطقات مفاهمة حتى حاجا: خالتي خديجة شنو كتكول لالة سمية كيفاس حرمتيها من بنتها ... خديجة بعد هاد الصمت كامل نطقات حانية راسها و دموعها شلال: هئ هئ ميساء ماشي بنتي هئ بنتهم ... ابتسام خرجات عينيها بصدمة: مفهمتش كيفاش هادشي نتي كيفاش قدرتي تعيشي ميساء فكدبة حياتها كاملة ... خديجة راسها فالأرض موجهة كلامها لسمية و المختار: سمحوليا... نطقات بهاد الكلمة و عطاتهم بالضهر كتزرب فالمشية خارجة من المستشفى و هي كتشهق بالبكا... ابتسام ضورات عينيها على سمية لي كانت معنقة المختار و كتنطق فحال شي مسطية بفرح: انا لقيت بنتي المختار اممم واش لقيت بنتي صافي ... المختار: حنا معارفينش اسمية واش ميساء بنتنا ولا لا متسبقيش الأحداث... سمية دفعاتو عليها و نطقات بحدة: لا هي بنتي بنتي انا ديك المجرمة لي خداتها مني هي بنتي انا كنت حاسة بيها ... المختار كلس شاد راسو و عقلو خدام كيفكر و عرف بلي غالي قولبهم فتحليل ديال DNA بحكم بدلو ليهم ولكن السؤال لي محيرو هو علاش دار هاكا ... فوسط تفكيرو خرج الطبيب من المستعجلات كيحيد الكمامة من على وجهو لي كيف شافوه مشاو عندو كيجريو كل من سمية و المختار و ابتسام و هاد الأخيرة لي نطقات بلهفة: شنو عندها ادكتور ... الطبيب شاف فيهم واحد بواحد فالأخير نطق ببتسامة: قدرنا نعتقو المريضة و نحبسو نزيف لي كان عندها كانت حياتها معرضة للخطر بحكم الجنين لي مات فكرشها جبتوها فالوقت المناسب كون تعطلتو شوية كان غيكون صعيب علينا نقدوها... كلهم شهقو من كلمة الجنين و نطقات سمية بتلعثم: ال الجنين ... الطبيب باستغراب: اه المدام كانت حاملة و عندها اسبوعين واش مكانتش فراسكم ... ابتسام طاحو دموعها و نطقات بحزن: نقدرو ندخلو نشوفوها ... الطبيب: للأسف لا المريضة مزال خصها ترتاح تقدرو تشوفوها غدا فالصباح الله يجب الشفاء ... و مشا الطبيب عاطيهم بالضهر مخليهم مصدومين من الخبر لي طاح عليهم فحال ساعقة ....



يتبع....❤️ البنات هاد البارت كان قصير درتو غير باش تعرفو واليدين ميساء البيولوجيين اما هاد السيمانة غنحط بإنتضام ان شاء الله

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant