مهووس ميساء ( موقفة)

part 87

نديرو تعريف بسيط على نضال قبل منبداو البارت ديالنا.

نضال العمراني 28سنة تزاد و كبر فالمغرب بضبط فرباط عاش حياتو عادي حتى لنهار لي غيكمل 18سنة غيموتو وليديه فحريق الشي لي خلاه يتأتر بهادشي بزاف و يجمع حوايجو و يهاجر لروسيا و من تما مرجع المغرب حتى دازت عشرة سنين عاد قرر يرجع تحت اصرار و تأكيد من سمية لي توحشاتو بزاف، نضال بطبعو حنين و ضريف ولكن فاش كيتعصب حتى حد ميقدر عليه هو طويل و مكدر عينيه عسليين مشفرين مع حروف كحلين ب شعر كحل و حجبان كحلين مقادين.

................................

بعد مرور يومين على اخر مرة كانو مجموعين على الغدا لي داز عادي جدا بضحك و تقشاب من طرف سمية و المختار و الصمت الإعتيادي من طرف ميساء لي نضال غير مراقبها و مراقب تحركاتها و ابتسامتها الفاتنة و برائتها المفرطة و عفويتها و تعاملها الرائع مع تواب هادشي كلو خلاه ينجادب ليها بزااااف بغض نضر على بزاف ديال الحوايج.

كانت كالسة فجردة مقابلة مع لابيسين عويناتها الخضرين عليهم انعكاس القمر الريح كيطير خصلات من شعرها الحريري الأشقر دموعها العدبة كطيح على خدودها المطيبزين الورديين لي مرة مرة كدوز عليهم يديها صغار محاولة منها انها تمسح دموعها.

حسات بشي حاجة رطبة تحطات على كتافها ضورات راسها دغيا باش تلمح سمية مبتاسمة فوجها ابتسامة حنونة، جات كلسات جنبها ضاماها لعندها حاطة ليها راسها فوق صدرها كتمسح عليه بحنان: مال بنتي كتبكي

ميساء ميلات شفايفها و نطقات بصوت خافت غالبة عليه نبرة البكا: عيت اخالتي والله حتى عيت

سمية: نعلي شيطان ابنتي حتى حاجة مكتستاهل هاد الحالة

ميساء هزات راسها من على صدر سمية كتمسح دميعاتها وهي كتشوف فنقطة وحدة: انا معنديش شي حاجة مكتستاهلش انا عندي كلشي كيستاهل حياتي كاملة مخربقة  حتى حاجة ما مقادة

سمية عينيها دمعو وهي كتشوف بنتها الوحيدة لي فريعان شبابها هازا جبل فوق كتافها و حزينة: عاودي ليا ابنتي خوي قلبك

ميساء جرات عليها داك الشال لي جابت ليها سمية وهي مربعة يديها: معرفتش شنو غنكوليك كلشي كتشوفيه على عينيك مستقبلي مجهول لا قرايتي قريتها لا ماما حدايا لا ولدي بقا حي (سكتات مدة و عودات نطقات) و حتى راجل لي كلت بلي كيبغيني صدق هو أكثر واحد اداني كيفاش بغيتيني منعياش

سمية حطات يديها على دراعها كدوزها بحنان: صبري ابنتي صبري راه المومن مصاب و ربي غير كيمتاحنك بهادشي كوني قوية ماشي ريح لي جا يديك

ميساء شافت فسمية نضرة اخيرة قبل متلاح عليها معنقاها كتبكي فحضنها بحرقة وهي شهقات متتالية كيطلعو ليها و سمية هي الاخرى مقدراتش تحكم فراسها دموعها نزلو بغزارة وهي كتمسح لميساء على شعرها بحنان

.................

فغرفة مضلمة فيها هدوء غريب من غير واحد الانفاس قوية لي غادا و كتعلى شئ ف شئ تحل الباب داير البيل ديال تيليفون مضوي بيه الغرفة وهو كيهضر بعصبية: شوف ازبي متعصبنيش خليني نداوي ليك القلاوي شوف حالتك كيفاش دايرة

غالي شعل ضوء من الڤايوز لي حداه باش يبان هو كالس فوق الفوطوي ناشر رجليه و عريان من الفوق كتفو الأيمن عليه فاصمة بيضة لي ولات حمراء بدم، عينيه الرمادية ولاو كيف جمر و فيديه الضخمة قرعة ديال شراب كيشرب منها مرة مرة و بدون سابق انذار و بلا ميشوف جيهت طه شير عليه بديك القرعة كون مخوا عليها كون جاتو فراسو و نطق بصوتو المبحوح الخاتر: خرج تقود و ديها فسوق جواك

طه خوا على القرعة حتى طاحت مشخشخة حدا رجليه و نطق بحدة: راك عيقتي نتايا الى بغيتي تموت نوض نتاحر نيشان متبقاش تبرزط لينا فكرنا

غالي شاف فيه بعينيه لي كيخلعو و نطق بنبرة مخيفة: خرج

طه طفا البيل ديال تيليفونو مرجعو لجيبو و تمشى لجيهتو كالس حداه و ناطق بهدوء: عارف راسك خويا ياك و نطيح عليك فالعافية (سكت شحال عاد كمل) ولكن راه مغتستافد والو من هادشي لا نتا لا هي راه غير كتعدب راسك و كتعدبها حتى هي معاك

غالي حتافط على صمتو وهو كيحس بشحال من فكرة فراسو كيحس براسو دايخ معارفش شنو يدير ولا إنا وجهة يتبع، طه فالأخير طبطب ليه على كتفو و ناض خارج من البيت مخليه على خاطرو

....................

يتبع..❤️