part 101

3K 109 30
                                    

كان كالس فالمكتب متكي بضهرو العريض على الكرسي و عينيه المزينينهم خيوط حمرين دليل على غضبو كيشوفو ف مكان واحد حاليا كيبان مهدن عكس النار لي شاعلة داخلو و لي تقدر تحرق دولة كاملة و متساليش، الشك قاتلو و دماغو خدام ف اي حاجة سلبية فينما كيتخايل بلي هي تقدر تكون بين يدين شي رجال كيبغي يبخ الدم و كيحس بشي عقدة فحلقو ممخلياهش يتنفس، قاطع تفكيرو الدقان فالباب لي جاوبو بصوتو المبحوح لي زاد تبح بالغوات لي غوت: دخل

دخل الكارد حاني راسو و حط ليه تقريبا بزاااف ديال الشرائح (معرفتش شنو سميتهم البنات هادوك لي كتخشيوهم فالبيسي و كيطلع ليكم فيديو مكنعرفش نشرح مهم فهمو اختاااي 🙂🙂) الكارد يديه قدامو و راسو محني و نطق بإحترام: داكشي لي طلبتي اسيدي

غالي حرك ليه راسو باش ينصارف و بالفعل الكارد كيف شاف حركتو خرج من المكتب ساد الباب من موراه اما غالي طرطق عنقو و هز شريحة من هادوك خشاها فالبيسي و خدم الفيديو كيتفرج بتركيز و دقة كبييييرة فالملاحضة عاقد حجبانو الكتاف و جامع يديه على شكل لكمة، بقا كيتفرج لمدة بدون ملل او كلل حتى بانت ليه محبوبتو او الكمرة ديالو كيف كيسميها غادة كتجري و كاميرا المراقبة ديال واحد الكافي شاداها بقا كيتفرج و كيحقق و بعد مدة من التحديق كان عرف بلي كتبكي يعني صافي فهم البلان بلي سمعات شي حاجة و خرجات، ضار على هادوك الشرائح كلهم و كيشوف نفس الحاجة غير هي من زاويات مختلفة كاع كاميرات المراقبة ديال ليكافي و ريسطوات شافهم لعلى و عسى يلقى شي ثغرة صغيييرة لي تقدر توصلو ليها، عاود الفيديوهات كاملين من لول و هو كيتفرج فيهم بلا ما يمل و لكن واحد الحاجة لي تارث انتباهو هي سيارة كحلة محيد ليها الماطريكيل و بانت فجميع الفيديوهات تابعاها و غادا بسرعة بطيئة جدا يعني صافي راه فهم البلان ناض صاعر هز البيسي و لاحو حتى جا مخبوط فالحيط لي مقابل معاه و غوت بأعلى صوت وهو وجهو حمر بالأعصاب: اععععععععععععععععع

وقف كينهج صدرو كيطلع و ينزل و عروق جبهتو بارزين، تحل الباب و دخل طه كتبان فيه حتى هو واصل الطوب فالأعصاب و مضغوط، كيف دخل نطق بقلة صبر: شنو مكاينة حتى خبار

غالي شاف فيه بنضرة مخيفة مختلة و نطق بإنفعال وهو على سبة: كوووون كاااانت شيييي خبااااار غتلقااااني مبلاااااصي قلااااوية هناااااا (مسح على وجهو و كمل هضرتو بسخط وهو مع كل كلمة كينطقها كيحس بقلبو كيتحرق) ميساء مهرباتش ميساء خطفوها

طه خرج عينيه بصدمة: باش عرفتيها

غالي مشا كلس فوق الفوطوي مرجع ضهرو لور وهو كيشوف فبلاصة وحدة: تسجيلات ديال الكاميرا كلهم باينة فيهم واحد الخرشاشة تابعاها و محيدة الماطريكيل

طه شد فعنقو بخوف و قلبو قفز من هضرة غالي و نطق بتردد: مكنضنش غيردوها لينا بيخير

غالي هز فيه عينيه بنضرة غريبة قبل ميطير عليه قاجو ملسقو مع الحيط كيشوف فعينيه بتحدي و نطق تحت سنانو بعصبية: الا مكنتيش غتكول شي حاجة مزيانة سد كرك انا قاد نحميها نتأدا انا و متأداش هي نموت انا و متموتش هي انا معنديش فالقاموس ديال عدو ربي شي حاجة سميتها مغتكونش بيخير

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant