Part 105

2.7K 110 42
                                    

ميلات شنايفها بحزن وعينيها عمرو بدموع مستعدة للبكاء مرة اخرى، نضراتها البريئة و شنيفاتها لي كتحركهم بطريقة مثيرة جدا خلاو ملامحو يترخفو و اعصابو تهدنو فحال الى حطيتي ثلج فوق العافية ، حيد ليها ديك الصاشي من فوق فخاضها حطها فطوموبيل لور و رجع يديه مورا ضهرها بضبط فوق خصرها هازها بإحكام حتى حطها فوق رجليه،مكيمشة فراسها كتبان فحال شي بنوتة صغيورة كالسة فحضن باباها.

حط صبعو فوق ذقنها هاز ليها راسها حتى تقابلو عينيها دامعين مع عينيه الحمرين فحال جمر،و نطق بنبرة تقيلة خاترة لي عطات مزيج خرافي مع صوتو المبحوح الرجولي: علاش خرجتي

ميساء عضات شنافتها التحتانية و داكرتها رجعات ليها بالضبط الحوار لي داز بين المختار و السمية، طاحو دميعات فوق خدودها ولي مطولوش بزاف حتى كانت حبسات مصارهم ماسحاهم بيدياتها الصغار المطبزين و نطقات بصوتها الانثوي لي فيه رنة البكا: س سمعتهم كيهضرو على ماما و و بلي هي هي نتاحرات (زادت فوتيرة البكا) كان كيحساب ليا بلي داكشي لي كيديرو معايا غير من بآب الإنسانية (هزات فيه عويناتها و ضحكات بإستهزاء ) ولكن هوما لا هئ هئ هوما كيحاولو يكفرو على دنبهم من مورا   معرفوني بنتهم

غالي كان مرجع راسو لور متكيه على  الكوسان و كيشوف فيها بتركيز تام مراقب حركاتها و دميعاتها الصغار لي كيطيحو فوق خدودها الحمرين، هز يديه الضخمة الموشومة كيمسح ليها فدميعاتها بحنان و نطق بهدوء: طيبتي هاد العوينات بالبكا

ميساء سكتات لمدة كتشوف فيه و كتشوف فملامحو لي مضهرش عليهم الإستغراب ربطات الاحداث كاملين من لي كانت مخطوفة حتى لهاديك الوقيتة، عندها سؤال واحد فراسها و هو كيفاش عرف هادشي كامل وهي معاوداتش ليه، نطقات بهدوء و نبرتها فيها تشكيك: كنتي عارف كلشي ياك

غالي صدمو سؤالها ولكن مبينش و جاوب بهدوء وهو باقي على نفس وضعيتو: اه

ميساء ضحكات بإستهزاء على راسها وهي كتحس بلي كاع ناس لي ضايرين بيها كيكدبو عليها ،للحضة هزات يدياتها صغار كضرب ليه على صدرو بقوة و كتغوت بأعلى صوت: اللللله ياااااخد فييييكم الحق كللللكم كلللكم كتكدبو عليا دايريني ضحكة وسط منكم (زادت فوتيرة الضرب و دموعها كيطيحو) كنكرهكم كنكرههههههههكم

على اخر كلمة نطقات بيها كان شاد ليها يديها بيد وحدة و يدو الاخرى حاكمها بيها من خصرها باش متحركش و نطق بحدة وهو عاقد حجبانو: رصاااااي

ميساء كتفركل و كتحاول تجر يديها من وسط قبضتو المُحكمة: هئ طلق مني

غالي زاد زير على يديها حتى تأوهات بألم: ديري عقلك من البسالة


ميساء كتحس بمِعصَمَيْها غيتهرسو بسباب يديه لي شاداهم بإحكام: اييي يدي


طلق من يديها و كيف طلقها بغات ترجع لبلاصتها وهو يرجع يحكمها من خصرها حتى تزدحات مع صدرو العريض الفلادي و نطق بهدوء و عينيه مفيكسين فعينيها: فين باغا تمشي امممم

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant