part 97

3.4K 109 30
                                    

خرجات راسها من حضنو كتشوف فيه بعويناتها الرماديين و خدودها مكتاسيهم اللون الوردي الدليل على خجلها و هي كتعض شنايفها بطريقة بريئة خلاتو ينزل عينيه لشفايفها لي كيف طول فيهم شوفة بلع ريقو بلا ميحس وهو مركز معاها كيفاش كتحركهم بحركات مثيرة بنسبة ليه و عادية بنسبة ليها، مقدرش يزيد يصبر راسو و حط يديه على ضهرها مقربها ليه كثر حتى صدرها المتوسط لتاسق مع صدرو العريض المطراسي و حط شنايفو فوق شنايفها الكرزية كيلتاهم فيهم بشغف وهو كيتذوق مذاقهم المختلف، كحركة عفوية منها حطات يديها على صدرو الفولادي وهي مخرجة عينيها بصدمة، للحضة بدات كترخا بين يديه فحال تلج الا حطيتيه فالما سخون، ترخات كليا و غمضات عويناتها مستمتعة بالإحساس لي كتحس بيه وهي متجاهلة احساسها الثاني لي كيأنبها و كيكوليها "لا بعدي اشغف هادشي ممزيانش"، للحضة بدات كتحس بسوفل كيمشي ليها و بدات كتخنق الشي لي خلاها تهز يديها كضرب ليه على صدرو باش يحبس.


فصل القبلة وهو كيشوفيها بعينيه السوداوتين لي مزينينهم خطوط حمراء عاطينو جادبية أكثر و نطق بصوتو الخاتر المبحوح: شنو كديري فيا بغيت نفهم

شغف عقدات حجبانها بتساؤل وهي صدرها كيطلع و ينزل باقا فيها سخفة ديال ديك البوسة: شنو كندير

سعد الدين زاد زيرها لعندو من خصرها و نطق بنفس نبرة: مغتفهميش اكحلة السالف لداكشي علاش نوضي خليني نديك تفطري خاصني نخرج

شغف ميلات شفايفها: بغيت نمشي لبيتي و نبدل حوايجي

سعد الدين كيف تفكر موضوع الحوايج لي كانت خارجة بيهم قدام ليكارد و هو يعقد حجبانو و طلع يديه من خصرها حتال لشعرها الطويل الكحل جارها منو حتى راسها رجع اللور و نطق بنبرة حادة متكولش هدا هو لي كان مكالمي دابا: البلان ديال الحوايج و الخروج عريانة قدام زوامل ساليناه حيت المرة جاية غنقطع لعدو الرب دمك العصب ديال رجلك تفاهمنا

شغف شدات ليه فيديه لي شاد بيها شعرها وهي كتحس فالشعر كيطرطق الشي لي خلاها تغمض عويناتها بألم و تنطق بترجي: طلقني عافاك كضرني اييييي

سعد الدين زاد زير  على شعرها ناطق بتحذير: واش تفاهمنا

شغف حركات راسها بزربة باغاه غير يطلقها و كيف طلقها حطات يديها على البلاصة لي كان مزير عليها وهي كتحس بيها كتوزوز بحر جرة لي جرها،كانت متفاجئة منو و من تغيرو السريع و كيفاش كيبدل معاملتو فرمشة عين عندو انفصام غريب لي كخليك حتى تكول صافي فهمتو و يخرج ليك شي شخصية غريبة عمرك شفتيها، فوسط افكارها و فوسط هادشي كامل تسمع الدقان فالباب الشي لي خلاها ضور راسها بسرعة جيهت الباب متناسية الالم و شنو طرا و ترجع ضورو لعند سعد الدين لي كان عادي عكسها هي لي كتبان خايفة و محرجة: هادي باينة خالتي لطيفة شنو غتكول عليا دابا الى لقاتني معاك

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant