Part 109

3.1K 95 32
                                    

الساعة تشير الى السابعة و النصف صباحا نزل من سيارتو الفاخرة بوسامتو الطاغية الذي لا تقاوم هيبتو ربانية كتبعث الخوف ف قلوب الناضرين ، تمشى بمشيتو الواثقة المتعجرفة تجاه الضفة الأخرى من السيارة حل الباب لأنثاه الفاتنة و مد يديه الخشنة الضخمة باش تحط فيها يديها الصغيرة لي ملمسها أشبه لملمس الحرير، نزلات بملابسها الأنيقة المستورة شعرها الطويل ضافراه و زوج زغيبات من الخلفة نازلين على عويناتها الزمردية، وجها الطفولي خالي من مساحيق تجميل و مع ذلك كتبان جميلة اشبه بحبة من حبات الرمان الناضج الجاهز للأكل

حول يديه من يديها لخصرها حاكمها عندو بتملك كيتمشى بخطوات تابتة و ببطئ قليلا باش يمشي معاها فنفس مستوى خطواتها، لي كيدوز من حداهم مكيقدرش يكمل فيهم شوفة و لما لا وهو حايطة بيه هالة مخيفة كتخلي اي واحد قدامو يحني ليه راسو احتراما و خوفا، كانو كيمثلو صورة مثالية من الرجولة القاسية الشهمة و الأنوثة الناعمة الرقيقة ، مزيج مثالي جدا

دخلو المستشفى لي كانو قدامو فريق كامل من ليكارد لي كيف شافو رئيسهم حناو راسهم بإحترام شديييد ، تخطاهم بدون اهتمام و لي كيدوز من حداه من موضفين المستشفى كيحنيو راسهم و قلوبهم تتراقص خوفا بالنسبة للرجال اما نساء فكانت تراه كأنهُ الماسة لامعة في السماء سابعة من الصعب الوصول إليه

ميلات ميساء راسها وهي كتشوف ليكارد قدام واحد الغرفة الشي لي خلاها تعرف انه طه كاين فديك الغرفة و رجعات كضور عويناتها على المكان حتى لمحات ابتسام متكية على الحيط وجها صفر و تحت عينيها رمادي دليل على انها منعساتش طوال الليل ، هزات راسها لعندو و نطقات بهمس هادئ: بغيت نمشي عند ابتسام


حرك ليها راسو بالإيجاب و حيد يديه من على خصرها، اما هي كيف حيد يديه مشات كتجري تجاه ابتسام و عنقاتها عناق حار ، ابتسام كيف تخشات فحضن ميساء بدات كتبكي من جديد بكائها الهستيري و كتمتم بكلماتها الغير مفهومة

ميساء بداو عويناتها كيعمرو بالدموع مرة اخرى من جيهة على صاحبتها و ختها الروحية لي كتشوفها كتبكي وهي ف أقصى مراحل حزنها و من جيهة على خوها البيولوجي لي كيصارع الموت لداخل بسبب انقاذو ليها

قاطع عناقهم صوت الباب لي تحل و خرج منو الطبيب و ممرضة من موراه ، جاو لعندو ميساء و ابتسام كيجريو بلهفة من شنو غيقول اما غالي كان جاي بشوية عليه داير يد فجيبو و ملامحو الباردة مكتاسية وجهو ، الطبيب هز راسو مرة وحدة ف غالي و رجع حناه بإحترام وهو كيتسناه يوصل لعندهم باش يباشر فهضرتو بخصوص حالة طه

وقف غالي و حط يديه على مكانو المفضل لي هو خصر محبوبتو المائل و نطق بصوتو المهيب القوي: شنو عندو

الطبيب بدون مقدمات وهو نبرتو هادئة و فيها الإحترام و حاط بعين الإعتبار ان هذا لي واقف قدامو هو صاحب المستشفى وهو المسؤول عن عملو:كيف كتعرف اسيدي تمكنا من اننا  نخرجو رصاصة و الأن مسيو طه تحت تأثير البنج بعد ساعة تقريبا غيرجع لوعيو الكامل

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant