مهووس ميساء ( موقفة)

part 58

فمكان بعييييد كل البعد على المغرب و بالضبط فروما عاصمة إيطاليا بلد العصابات و المافيات و الإجرام و أصحاب القلوب السوداء لي مفقلبهم لا شفقة ولا رحمة ناس قسحاتهم الدنيا ولاو وحوش على هيئة انسان .

فوسط غابة كبيييرة خاوية كانت ڤيلة لونها اسود و محاوطة بصور عاااالي كان شكلها غاية فالرقي و الفخامة ، ندخلو الداخل و بالضبط فوسط احد الغرف فالطبقة العلوية، كان كالس وسط الضلام كيبانو غير عينيه السوداء الحاقدة لي مزينينها خطوط حمراء دليل على عصبيتو ... حاط يديه الموشومة برموز غريبة على ذقنو و سارح البعيد حتى كيسمع الدقان و كينطق بالإيطالية بصوتو الغليض: دخل ... دخلات الخدامة بزيْها الرسمي حانية راسها و ايديها قدامها بإحترام: سيدي جا لعندك السي جلال ... نطق بدون ميشوف فيها: دخليه ... حركات راسها بالإيجاب و عطاتو بالضهر خارجة مدازش بزاف حتى سمع زوج طرقات و من موراها تحل الباب و دخل منو جلال (جلال هو الراجل لي كان طلاقا مع غالي فديبو الى عقلتو) ... دخل جلال و شاف فيه مطول و اخيرا نطق بدارجة: سعد الدين ... سعد الدين هز فيه عينيه مخنزر و نطق بحدة: كاينة شي خبار ولا غضيع ليا وقتي كيف ديما... جلال حرك راسو بالإيجاب و توجع كلس قدامو فالأريكة و نطق بتركيز: كنت كنتسنى غير نسالي مع البوص شي خدمة و نجي لعندك ... سعد الدين عقد فيه حجبانو بتساؤل:شناهي هاد الخدمة... جلال عقد حجبانو و حك دقنو بعصبية: كانت عندنا مهمة صعبة و زادت صعابت ملي المونستر رفضها ... سعد الدين صغر فيه عينيه: شنو السبب ... جلال دوز يديه على لحيتو البيضاء: معرفتش يمكن بغا ينساحب حيت تزوج ... سعد الدين شابك يديه: تزوج اذن ... جلال: اه، دابا انا بغيت غير نعرف شنو مخليك مهتم بيه لهاد الدراجة و كل مرة كتبغي تعرف اخبارو ... سعد الدين وقف باش يبان جسمو الرياضي الضخم و نطق بحدة: خرج قود بديتي كتفوت الخط معايا... جلال: راه غير سولناك ... سعد الدين بصوت عالي: نوض قود كلنا ليك ... جلال ناض كيقاد الكوستيم ديالو: هاهو غادي ... خرج جلال و خلا سعد الدين من موراه عاقد ححبانو كيفكر فالمجهول .

سعد الدين برناردي إيطالي الجنسية من أب إيطالي أبا عن جد تزاد فالمغرب و لأسباب غامضة رجع هو و باه لإيطاليا و هو رضيع ، جسمو رياضي ضخم عليه وشامات عشوائية ممفهوماش عمرو 34سنة ، لونو حنطي مبرونزي من عند الله بعينين كحلين و شعر بني ، وسيم الى أبعد الحدود ، و العمل ديالو هو رجل اعمال و مالك لعدة شركات هادشي من غير أعمالو المشبوهة و الغير قانونية.

فاقت كتحل عويناتها الخضرين بتقالة دورات عينيها ملقاتوش حداها، حيدات عليها الغطا و ناضت لابسة بانطوفة فرجيلاتها يلاه بغات توجه الحمام حتى كتشوف فوق الكوافوز جوج بواطات وحدة صغيرة و وحدة كبيرة عقدات حجبانها بتساؤل و توجهات ليهم الفضول قاتلها ... حطات يديها الصغار على البواطة الصغيرة حلاتها لقات نفس الخاتم لي كان شرا ليها و سلخ مول المحال لي خداه من عندو ،بتاسمات فرحانة بيه و حطاتو و هزات البواطة الكبيرة وكيف شافت شنو فيها وساعت ابتسامتها بحماس و عضات شفايفها بفرحة عارمة ... كان طقم ألماسي فخم جداا حمقها