part 53

4.1K 132 10
                                    

حركاتو اسفل بطنها خلاوها ترتاح و تغمض عويناتها...حس بأنفاسها لي كيضربو فعنقو خفاف و صغار ولاو منتاضمين هادشي كيدل على أنها نعسات ... نزل عينيه لوجها الملائكي لقاها ناعسة بهدوء باسها ففمها بوسة خفيفة و ناض من حداها بحذر خوفا انها تفيق، لبس سبرديلتو و كيف وصل الباب ديال لبيت دور عينيه عليها لقاها مزال فنفس الوضعية حل الباب و خرج نازل الطابق سفلي ، خرج من الأسانسير كيطرطق عنقو حتى كسيمع صوت انثوي كينادي عليه و صوت طالون: غالي تسنى ... دور راسو طلعها و نزلها كيشوف فيها بإشمئزاز و حرك راسو بمعنى شنو ... عطاء ببتسامة مغرية و هي لابسة كسوة حمرة و طالون حمر و مكياج صارخ، و نطقات بغنج: واش باغي شي حاجة ... غالي خنزر فيها و نطق بحدة: تخدام ديال القلاوي ... عطاء يلاه بغا يمشي وهي تجرو من تيشورت واقفة على صباع رجليها حيت واخا طالون موصلاش ليه، و قربات لفمو بغفلة منو بايساه... حتى كتحس براسها تجرات من شعرها حتى جلدة ديال راسها كانت غطير و نطق وهو عينيه حمرين و كيمسح فمو: يا القحبة شكاديري (نخضها مرة اخرى حتى ولات كطلق انين من شدة الالم و قابلها مع وجهو و نطق وهو مخنزر و صوتو المبحوح مميز) راه اقسم بديني و ما أعبد و ربي فوق مني و منك و تعاودي هاد القلاوي لي درتي دابا يا حتى انقبر مك فبلاصتك ... عطاء دمعة فطرف عينيها: طلقني عفاك كضرني ... غالي لاحها حتى جات طايحة على ركابيها و عطاها بالضهر غادي ساخط و كيمسح ففمو عايف، خرج ركب فطوموبيلتو رولز رويس كحلة كتلمع و ديمارا بسرعة مخلي العجاجة موراه .


ناضت كتسوس فركابيها وهي عاقدة حجبانها و عاضا شفايفها بفقسة حتى وقفات عليها و نطقات بإحترام: لالة واش نتي بيخير ... عطاء خنزرات فيها و نطقات وهي غتبخ الدم من الموقف لي تحطات فيه: درتي داكشي لي قلت ليك ... اية هزات راسها بالإيجاب و جبدات التيليفون من جيب ديال الطابلية و عطاتو ليها: هاكي الالة راه صورت شحال من تصويرة ... عطاء حركات راسها برضى و جبدات واحد الكمشة ديال الفلوس من صدرها و عطاطتها ليها، اية عينيها لمعو بالفرحة و نطقات بشكر: شكرا الالة شكرا بزااااف (سكتات شحال و عودات نطقات) امتى غتسيفطيهم ليها ... عطاء خنزرات فيها: شفتك فحالا باغا تبداي دخلي فيا غديري خدمتك ونتي ساكتة ... اية حنات راسها: سمحيليا الالة منعاودش ... مشات عطاء و خلات اية واقفة كتشوف فدوك الفلوس مقداهاش الفرحة.



كانت كالسة حاطة حداها واحد ديطوكس ديال الخيار كتشرب فيه و كتقرى واحد المجلة ديال الموضة حتى تحل عليها الباب و دخلات بعجاجتها كتهضر بحماس: لقيت كيفاش نفرقهم اخالتي ... نرجس هزات فيها راسها حطات المجلة على جنب و شابكات يديها: شنو درتي اذن ... عطاء جات كلسات قدامها و شعلات تيليفون و وراتها تصاور و فنفس الوقت كتهضر: تقربت منو و خليت هاديك الخدامة لغبية تصورنا اكيد ملي ديك البرهوشة اتشوف تصاور اتنفر منو ... نرجس بملامحها الباردة هزات فيها عينيها و نطقات بنبرة جافة: كنتي غبية و ديما غتبقاي غبية و هاد الغباء بالضبط غيخرج عليك ... غطاء تلاشات ابتسامتها: م مفهمتش علاش ... نرجس: ماشي هي لي خاصها تنفر منو ولكن هو لي خاص ينفر منها حيت كيفما كتشوفي واخا طلع و تنزل عمرها تحلم يتفارق معاها و لنفرض شافت تصاور و غوتات و تعصبات و بغات تمشي غيعطيها سلخة و غتكلس فحالا مطرا والو فاااا خدمي عقلك ... عطاء زيرات على تيليفون فيديها و ناضت كتزرب فالمشية خارجة من البيت خالتها دمرات ليها كاع مخططاتها كان كيحساب ليها بهاد الخطة صافي غيتفارقو ولكن نرجس بينات ليها العكس و قالت ليها بلي اللعب ماشي ساهل كيفما كيبان ليها.



مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant