Part 110

4.5K 119 92
                                    

سعد الدين ضحك ضحكة عريضة على غير عادتو وهو عاجبو خجلها و حنيكاتها لي تحقنو بلون الأحمر و نزل عينيه نيشان لشفايفها الكرزية لي كيبانو مثيرين الى ابعد الدرجات و كيجدبوه فحال شي مغناطيس وهو الأخر مقاومش هاد الإحساس و قرب منها حاط شفايفو فوق شفايفها بقبلة سطحية، هادي كانت نيتو ولكن ملي تدوق مذاق تغرها الساحر مقدرش يبعد و شفط  شفايفها وسط فمو عاطي لكل شنافة حقها بإحترافية

كانت شفايفها اشبه بالجنة بنسبة ليه مذاقهم ناذر خلاه يخرج على طوعو و يوصل بيه الأمر لحد الثمالة، السُكر لي مقدروش يسكروه اشهر و اغلى لخمور قدرات تسكرو شفايف هاد الفاتنة الصغيرة، اما هي كانت فحالة الصدمة تامة وهي كتحس بيه كيمص شفايفها و واخد فيهم راحتو كأنهم ملك من أملاكو، انفاسها تعالاو فالغرفة و بدات كضرب ليه فصدرو الصلب ضربات متتالية بسبب اختناقها ، هو فهمها و فصل القبلة حاط جبهتو فوق جبهتها و نطق بصوت هامس جوهري: شنو كديري فيا بغيت نفهم

شغف كانت مغمضة عويناتها مقدراش تشوف فيه لشدة خجلها و نطقات بنبرة هادئة: بغيت نمشي

سعد عقد حجبانو من حركتها و نطق بنبرة أمرة: حلي عينيك

شغف استاجبات لطلبو بلا متشعر بسباب صوتو و نبرتو لي كتخليك تنفذ اوامرو بدون تفكير ، حلات عويناتها الرمادية لي جمالهم يأسر القلوب و كترمش بيهم بلطافة و بدون متشعر نزلات بنضرها لمكان اصابتو و بسرعة تعقدو حجبانها بخوف و نطقات بنبرة قلقة: سعد الضربة ديالك كتنزف

سعد الدين ما عطاش الموضوع اي اهتمام و بقا على نفس تعابيرو الهادئة و نطق بهدوء تام: و من بعد

شغف شافت فيه و نطقات بعصبية: كيفاش من بعد راه خاصها تعاود تعقم

و ناضت بشوية تجاه علبة الإسعافات لي كانت محطوطة فوق الفوطوي و هو متبعها بعينيه كيفاش كتعرج بسبب رجليها المجروحة لي مزال كضرها و مع ذلك متجاهلها و همها الوحيد هي إصابتو، كانت كتجمع الأدوات الطبية فالعلبة حتى كتحس بيدو الخشنة فوق خصرها النحيف الشي لي خلاها تقفز و ضور لعندو بسرعة و بغفلة منها حطات يديها فوق جرحتو بالضبط حتى زأر بألم ، الشي لي خلاها تهز يديها ديك ساعة و نطقات بخوف وهي عويناتها كيلمعو بدموع: اييييي واش قصحتك سمحليا عافاك مقصدتش


و بدات كتحيد ليه الفاصمة من فوق جرحة وهي مخيبة سيفتها بألم و فعويناتها دميعات صغار كيتحركو بحرية ، اما هو كان تائه فملامحها و تعابيرها الطفولية و خوفها عليه و برائتها و اي حاجة فيها كتجن جنونو و كتفيض براكين العشق و الهوس فقلبو، بدات كتعقم ليه جرحة و مرة مرة كتنطق بصوتها الأنثوي: الى قصحتك قولها ليا صافي

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant