part 81

3.2K 96 40
                                    

كانت كالسة فبيتها نعاس مزارش عينيها غير كتفكر فميساء و شنو غتكون كدير دابا مقدراتش تمشي لعندها حيت عارفاه كاين معاها فالبيت ، بقات فدوامة افكارها حتى قاطع تفكيرها تيليفونها لي كيصوني هزاتو و كيف شافت ماجدة كتعيط عقدات حجبانها بتساؤل وهي كتفكر علاش غتعيط ليها فهاد الوقت المتأخر من الليل

حلات الخط ناطقة بصوتها الهادئ:الو

ماجدة كيطلعو ليها الشهقات و صوتها مخنوق بالبكا: ا الو

ابتسام ناضت قافزة من بلاصتها و نطقات بخوف: مالكي علاش كتبكي هضري

ماجدة: هئ هئ ق قتلها هئ هئ هو قتلها

ابتسام قلبها تسارعو ضقاتو و نطقات بتردد: ش شكون قتل شكون مفهمتش شرحي ليا

ماجدة ببكاء هستيري: هئ سي غ غالي قتلها قتل أية هئ هئ هو لاحها من البالكون هئ هئ انا شفتها بعينيا حتى طاحت هئ داز منها بزاف ديال الدم هى هئ هي ماتت انا شفتها طايحة فالأرض.

ابتسام طاحو دموعها كيجريو فوق خدودها رجليها خواو بيها جات كالسة فوق ناموسية داتها بردات و يديها ولاو كيرجفو:فين هي دابا

ماجدة: هئ هئ كلف الكارد و غبروها معرفتش فين داوها.

ابتسام كتحاول تكتم شهقاتها ولكن مقدراتش ولا صدرها كيطلع و ينزل كيدوزو قدام عينيها كاع ذكرايات زوينة لي عندها معاها و نطقات وهي كتمسح دموعها لي كيعاودو يطيحو: متبكيش قدام تواب و متبيني ليها والو انا جايا لعندك دابا باش نجيبك متحركيش من تما.

ماجدة حركات راسها بالإيجاب فحالا كتشوفها و قطعات حاطة يديها على وجها كتبكي حتى كتقطع فيها نفس و ترجع تنفس شوية و تعاود تبكي عوتاني.

ابتسام غير قطعات معاها لاحت تيليفون فوق ناموسية هازا راسها لفوق كاتمة بكيتها لي عيات حبساها حتى طاحت فالأرض منهزمة كتبكي بحرقة كبيرة على اية لي عتابراتها ختها، حسات بقلبها تهرس، حطات يديها فالأرض كتعكز عليها حتى ناضت كتمشى بشوية لبسات صنيديلة فرجليها و كيمونو من فوق البيجامة و خرجات من بيتها بسرعة طالعة فالأسانسير متوجهة الطبقة لي فيها غرفة طه، خرجات من الأسانسير تمشات شوية حتى وصلات قدام بيتو تنفسات شهيق زفير قبل ما دق فالباب.

سمعات صوتو الجوهري: دخل

حلات الباب دخلات و سداتو من موراها كتشوف فيه بعويناتها العسليين لي ولاو حمرين بالبكا و مشات كتجري لعندو معنقاه و ناطقة ببراءة: هئ هئ طه.

طه كان كالس فوق الفوطوي لابس تيشورت كري و سروال كحل ديال سورڤيط و داير نضرات ضد الأشعة بحكم حاط البيسي فوق رجليه كيخدم عليه مركز حتى سمع دقان و دخلات عندو فديك الحالة قلبو قفز بخوف حتى شافها جايا كتجري معنقاه مخشية فيه فحال القطة.


مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant