part 68

3K 75 11
                                    

كانت كالسة فوق الناموسية مربعة رجيلاتها و مدورة بيها الكتوبة و الدفاتر و كتحفض فواحد الدرس وهي كتحرك بعشوائية و وجها الصغيور مجموع بجدية... كانت على داك الحال مركزة حتى سمعات اشعار من تيليفونها كيدل على ان شي ميساج وصلها سدات الدفاتر و هزات التيليفون و كيف شافت من شكون غضات شنايفها بحماس، كان غالي كاتب ليها الكمرة ديالي ... تقادات فالكلسة و كتبات ليها بيديها الصغيورين: توحشتك ... جاوبها بعد زوج دقايق وهي بقات داخلة المحادثة بدون ملل او كلل:تا انا توحشتك البرهوشة ... ميساء عقدات حجبانها بطفولة فحالا كيشوفها: ياااك ... غالي: ا كنضحك معاك مهم متسناينيش ليوما مغنجيش الدار ... ميساء طلعات ليه vu بدون متجاوبو حيت عارفة الى زادت معاه شي كلمة غيقمعها وهي ولفات عليه ليلة بايت فالدار و عشرة لا ... رجعات لحفاضتها و واحد الفقرة مفهمتهاش و مبغاتش تحفض ليها وهي ملزمة تحفض كلشي بحكم كتوجد الجهوي و غالي مزيرها و فينما كيلقى شي وقت كيراجع معاها و حتى هي بغات تفرحو بشي نقطة زوينة ... بعد مدة وهي مضاربة مع ديك الفقرة مبغاتش تفهم ليها وهي تهز دفتارها و لبسات بانطوفتها و مشات كتجري متوجهة للأسانسير هابطة لعند ابتسام تشرح ليها ... كتزرب باش تسالي دغيا الحفاضة بحكم تواب ناعسة والى فاقت خاصها تبقى معاها و تقابلها وهي واعداتها باش غيطيبو العشا بزوج ... وصلات البيت ديال ابتسام و حلات الباب بجهالة و دخلات بعجاجتها ناطقة ببراءة: بيسو شوفي معايا هاد الدرس متفهمليش ... ابتسام كانت واقفة حاطة يديها على نصها و حاطة عرام ديال الكساوي فوق الناموسية و كتشوف فيهم بحيرة: ياودي قودي بعدي مني بقاو ليا غير الدروس و التمارين... ميساء خرجات فيها عينيها: ياك القحيبة ياك وليتي تقللي عليا الحياء و بالسلامة فين غادية ... ابتسام: واحد صاحبتي عرضات عليا لعيد ميلادها ... ميساء: حلفيييي ... ابتسام يلاه بغات تنطق وهو يصوني تيليفونها هزاتو شافت شكون وهي تكشر على ملامحها و لاحت تيليفون بزعف كان طه لي مصوني و هي مخاصمة معاه سيمانة هادي مبغاتش تدوي معاه و حتى هو مرة كيعيط مرة لا... ميساء: شكون عيط ليك ... ابتسام: ماشي مهم شكون عيط المهم هو شوفي معايا شنو انلبس ... ميساء حطات الدفتر فوق الكوافوز و وقفات كتشوف فالكساوي حتى طاحت عينيها على واحد الكسوة واعرة كحلة و كتجي ملبوسة على الجسم و سامبل مفيهاش شي حاجة غير هيا مزيرة بزاف و قصيرة ... ميساء بإعجاب: هادي تجيك واعرة ... ابتسام: حتى انا فكرت فيه غير كان خاص لي يزعمني ... ميساء تنهدات بملل وهي مدلية شنايفها: سعدااتك غادا تفوجي انا مليت فهاد الدار و الحفاضة... ابتسام بمزاح: اوا يلاه معايا... ميساء: مكرهتش ... ابتسام: اكنضحك معاك اختي كلسي لا يشدنا راجلك يشتف علينا ... ميساء: هو مغيباتش فدار (سكتات شحال و عودات نطقات) و ها انا خرجت منين ايعرف هو يالاه ... ابتسام بجدية: لا اساطة متغامريش راه يعيق بيك ايقتلك راه مكيحنش هو ... ميساء بقات كتفكر و خرجات بقرار اخير: عاااافاااااك لاما ديني معاك غماليت بهاد القراية و هو معندو منين يعرف انخرجو من الباب لوراني ديال الجردة ليكارد مغيشوفوناش ... ابتسام طولات فيها شوفة بقات فيها و فنفس الوقت مبغاتش ليها صداع معاه حتى قاطعات تفكيرها ميساء: عاافاااااك ... ابتسام: و خالتي خديجة شنو غنكولو ليها ... ميساء: انوصيها على تواب تعشيها ملي تفيق و غنكوليها راه قلتها لغالي و بغا ليا ... ابتسام بتشكيك: و غتيق ؟ ... ميساء حركات راسها بالإيجاب: اممم غتيق ... ابتسام تنهدات: زيدي صايبي ليا الميكاب و طلعي تلبسي ... ميساء ضحكات ببراءة و طارت عليها معنقاها: كنحبك انا ولله... ابتسام: الله يخرج هادشي على خير... ميساء: مغيطرا والو غير رتاحي ... كلسات ابتسام و صيبات ليها ميساء ميكاب خطير مركزة ليها على عويناتها العسليين بارزاهم ليهم بألوان ترابية.
ابتسام ⬇️⬇️

مهووس ميساء ( موقفة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant