م/126 ليل / داخلى
شقة إسماعيل – حجرة الأولاد
هشام قاعد لوحده يذاكر وتدخل جيهان
جيهان: جلال فين؟
هشام :خرج يقابل الجو
جيهان: قولى ياواد ياهشام
هشام: إيه واد دى لازم يكون فيه إحترام فى الكلام انا مش صغير نسيتى قوام فضلى عليكى. لولاى كان زمانك بتعيدى دراساتك كلها تانى
تضحك جيهان :معاك حق ,خلاص حقك على ياأستاذ هشام
هشام : أيوه كويس كده
جيهان: إنت إيه رأيك فى البت منى دى ؟
هشام :منى الجو بتاع جلال ؟ البت دى بتتسلى بيه أنا مش مرتاح لها
جيهان :ولا أنا من ساعة ماعرفنا عليها وانا متضايقة جدا واخوك واقع لشوشته وفاكرها ملاك
هشام :هو أخويا الكبير صحيح بس فى حكاية الغرام والبنات مبيفهمش حاجة وبصفتى خبير فى الحكاية دى
جيهان :ماتاخدش فى نفسك قلم بقى هو بياكد إنها بتحبه
هشام: وعلى فرض إنها بتحبه الحب لوحده مش كفاية دى بنت غنية ومتربية على الفلوس وممكن تكون بتحبه لكن تقدر
تتخلى عن العز علشان الحب أشك فى كده
جيهان : وأحنا هانسيبه كده
هشام: فى الوقت الحالى منقدرش نعمل أى حاجة لأن الحب عامى عنيه ومش شايف اللى إحنا شايفينه ومهما قلنا أو عملنا
مش هايصدق فيها حاجة لكن مسيره يفوق واتمنى أنه يفوق من غير صدمة
جيهان: أنت ساعات بتبقى عاقل قوى ياهشام وكلامك موزون
هشام: أنا موهبة مدفونة وعقلية جبارة لسه مظهرتش معالمها ولابأحب أظهر كل إمكانياتى لسه عندى مفاجآت هاتظهر
فى الوقت المناسب
تخبطه جيهان على رأسه ويضحكوا