م/487 ليل/داخلى
شقة إسماعيل - حجرته.
إسماعيل جالس على طرف السرير وإيده على خده ويفكر بحزن.
قطع
م/ 488 ليل/داخلى
حجرة البنات.
حنان قاعدة على كرسي وتبكي وجهان تربت عليها، وهشام جالس أمام على الأرض، يبص بحزن
قطع
م/ 489 ليل/داخلى
حجرة حازم،
حكمت ماسكة قميص حازمة شم وتحضنه وتبكي وسلمى بجوارها تواسيها. وجلال واقف يبص بغضب
قطع.
م/ 490 نهار/خارجى
كلية آداب
حنان واقفة مع حازم وتبكي.
حازم : خلاص بقى بطل عياط.
حنان : إنت عامل إيه؟
حازم: الحمد لله كويس.
حنان :نمت فين؟ إمبارح؟
حازم: نمت عند ماجد صاحبي. بس أنا هحجز أوضة في أي فندق عشان متقلش عليه.
حنان : ما تسيب. شغل الفرقة دي يا حازم بقى وتصالح بابا عشان ترجع البيت.
حازم: الفرقة دي بتاعتي. وبتجبلي دخل كويس خلتني احوش مبلغ كبير ينفعني وينفعك.
حنان : فلوس إيه بس يا حازم. تخليك تزعل؟ بابا منك
حازم: المسألة بالنسبة لي مش فلوس بس. دي مستقبلي. أنا صرفت على نفسي وإنت عارفة إن
دراستي مكلفة. مخلتش بابا يحس أبدا إنه مقصر معايا , مصروفي كنت بديهولك. وكمان كنت
بساعد ماما حلمي أكمل دراستي برا. بابا مستحيل ىيقدر على المصاريف دي، خصوصا بعد ما حط
كل اللي حيلته في البيت. يبقى أنا هعمل إيه؟ أخليه يضغط على نفسه عشانى
حنان: بس يا حازم
يقاطعها حازم : إفرضي. حتى إنى وافقت. هو هيصرف على دراستي برا. بالعقل كده هيتصرف منين؟ ولو
تصرف يبقى كده أنا بآجي على حقكم،
تبكي حنان: يعني إيه؟ هنقابل بعض في الكلية؟ خلاص مش هتعيش معانا تاني؟
حازم: وبعدين معاك بقى. دي فترة بس لحد ما بابا يهدى
حنان: طيب وماما وأخواتك اللى بيعيطو , محدش فينا نام إمبارح. حتى بابا
حازم: جيهان وجلال هابقى أشوفهم في شغلهم ولا نتقابل برة فى اى حتة , أما ماما بقى
يتنهد بحزن ويكمل: مش عارف بس أكيد هاشوفها.... أكيد