الحلقة 33

69 14 4
                                    

م/ 481 ليل / داخلى

شقة إسماعيل الأولاد امام التليفزيون وسلمى تخرج من المطبخ وهى تحمل صينية شاى وتقترب من باب حجرة

إسماعيل وتسمعهم بيزعقو

حكمت : يا سلام عليك يا إسماعيل , ده إنت توقف المراكب السايرة

إسماعيل: ده لو كانت سايرة ياهانم !! المركب بتاعتك غرقانة.

حكمت : بس ...

يقاطعها ويزعق إسماعيل :اسكتي. مش عايز أسمع منك ولا كلمة

تجري سلمى بفزع ناحية الأولاد. سلمى: إلحقوا. إلحقوا

يلتفتو لها بخوف ويقفوا كلهم جلال: في إيه؟

سلمى: خالي وطنط بيزعقو و بيتخانقو

بيضحكو و يقعدوا ثاني و يآخد هشام صينية الشاي

هشام: يا شيخة هاتي. هاتي

هبة :أقعدى خلينا نتفرج على الفيلم

تبصلهم بدهشة سلمى :يعني مش هانحوشهم؟

هبة :يا سلمى يا حبيبتي مني يوم ما فتحت عيني على الدنيا وأنا بشوف بابا وماما بيتخانقو

بسبب ومن غير سبب

حنان :وبعدين بيتصافو ويتصالحو لوحدهم.

سلمى: حاجة غريبة.

هبة: ولا غريبة ولا حاجة. هما بيحبو بعض. ودايما كده. إحنا عمرنا ما بنتدخل بينهم دلوقتي تلاقيهم

خارجين وبيضحكوا.

سلمى: خناقات ماما دايما مع سعد كانت بتنتهي بعلقة لها ولي

ينظر لها جلال بحنان جلال : إحنا مش قلنا ننسى كل إللي فات

يبصو كلهم عليه هو وسلمى وهما بيبصو لبعض ويقرب هشام منهم يعلي صوته. فجأة 

هشام :  قولى ياجلال..

جلال يتخض جلال : إيه؟

هشام: هو الراجل إسمه سعد إتحكم عليه بإيه؟

جلال: الإعدام طبعا

سلمى: ربنا ينتقم منه.

جلال: متدعيش عليه يا سلمى.

سلمى : ليه ؟؟؟

جلال :لأن هو السبب في إنك تيجي هنا، و لولا إللي عمله ما كناش شفناك ولا إتعرفنا عليك.

هشام :إقفلى التليفزيون يا حنان.

حنان: ليه؟ مش هنكمل الفيلم؟

يبص هشام على جلال وسلمى ويتنهد هشام: فيلم إيه؟ إحنا عندنا فيلم برقبته العاتشفى

والنحنحة .

يوميات عائلة مرحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن