م/ 481 ليل / داخلى
شقة إسماعيل الأولاد امام التليفزيون وسلمى تخرج من المطبخ وهى تحمل صينية شاى وتقترب من باب حجرة
إسماعيل وتسمعهم بيزعقو
حكمت : يا سلام عليك يا إسماعيل , ده إنت توقف المراكب السايرة
إسماعيل: ده لو كانت سايرة ياهانم !! المركب بتاعتك غرقانة.
حكمت : بس ...
يقاطعها ويزعق إسماعيل :اسكتي. مش عايز أسمع منك ولا كلمة
تجري سلمى بفزع ناحية الأولاد. سلمى: إلحقوا. إلحقوا
يلتفتو لها بخوف ويقفوا كلهم جلال: في إيه؟
سلمى: خالي وطنط بيزعقو و بيتخانقو
بيضحكو و يقعدوا ثاني و يآخد هشام صينية الشاي
هشام: يا شيخة هاتي. هاتي
هبة :أقعدى خلينا نتفرج على الفيلم
تبصلهم بدهشة سلمى :يعني مش هانحوشهم؟
هبة :يا سلمى يا حبيبتي مني يوم ما فتحت عيني على الدنيا وأنا بشوف بابا وماما بيتخانقو
بسبب ومن غير سبب
حنان :وبعدين بيتصافو ويتصالحو لوحدهم.
سلمى: حاجة غريبة.
هبة: ولا غريبة ولا حاجة. هما بيحبو بعض. ودايما كده. إحنا عمرنا ما بنتدخل بينهم دلوقتي تلاقيهم
خارجين وبيضحكوا.
سلمى: خناقات ماما دايما مع سعد كانت بتنتهي بعلقة لها ولي
ينظر لها جلال بحنان جلال : إحنا مش قلنا ننسى كل إللي فات
يبصو كلهم عليه هو وسلمى وهما بيبصو لبعض ويقرب هشام منهم يعلي صوته. فجأة
هشام : قولى ياجلال..
جلال يتخض جلال : إيه؟
هشام: هو الراجل إسمه سعد إتحكم عليه بإيه؟
جلال: الإعدام طبعا
سلمى: ربنا ينتقم منه.
جلال: متدعيش عليه يا سلمى.
سلمى : ليه ؟؟؟
جلال :لأن هو السبب في إنك تيجي هنا، و لولا إللي عمله ما كناش شفناك ولا إتعرفنا عليك.
هشام :إقفلى التليفزيون يا حنان.
حنان: ليه؟ مش هنكمل الفيلم؟
يبص هشام على جلال وسلمى ويتنهد هشام: فيلم إيه؟ إحنا عندنا فيلم برقبته العاتشفى
والنحنحة .