م/ 184 نهار/ داخلى
شقة إسماعيل – الصالة
. حكمت قاعدة بتنقى رز إسماعيل بيتفرج على التليفزيون
إسماعيل : فين الولاد؟ مش سامع لهما حس. يعني.
حكمت :البنات في البلكونة. والعيال بيلعبو ماتش تحت
إسماعيل : والله عال. فالحين قوي.
حكمت : إنت عايز منهم إيه؟ أنا عايزة أعرف ,مذاكرة وبيذاكرو نجاح. وبينجحو. خف عليهم شوية.
يرن جرس الباب تكمل : قوم افتح الباب، وإذا كانوا العيال أو تزعلهم بكلمة انت سامع؟
إسماعيل : مخلف سبع عيال. وأنا اللى بفتح الباب.
يتجه للباب يفتحه ويدخل سعفان
سعفان: السلام عليكم
إسماعيل : وعليكم السلام ياسعفان إتفضل ...
حكمت : تعال يا عم سعفان
سعفان :شكرا ياست هانم
إسماعيل : خير يا سعفان ؟
سعفان : خير إن شاء الله، صبري بيه. خلاص هياخد الشقة
حكمت : يعنى وافق على الإيجار؟
سعفان : أيوه وافق بس طبعا هايخصم تكلفة التطشيبات و بيسأل إمتى يجي يمضي العقد إن شاء الله عشان يبعت العمال يشطبوها
إسماعيل : في أي وقت يناسبه
سعفان: وأنا بقى لي الحلاوة.
حكمت: أمال ده لولا مجهودك مكنتش أجرت
سعفان: وإن شاء الله لما تشطب الدور إللي فوق. أنا إللي أجره برضه
إسماعيل: قول بس ربنا يقدرني ويرزقني عشان أكمل
سعفان: ربنا كريم , هو إدانى النمرة حضرتك تتصل به وتتفق معاه على الميعاد؟
