م/ 294 ليل/داخلى
في السعودية- حجرة صفاء
صفاء في الفراش، وتدخل سلمى غاضبة
سلمى ماما شوفي لك حل فى جوزك ده.
صفاء في إيه يا بنتي؟
سلمى مش كفاية بيشغلني وقاعد في البيت؟ كل يوم يجيب رجالة ويطلب مني؟ أخدمهم؟
صفاء معلش يا بنتي. أنا لو كنت بصحتي كنت قمت وعملت كل حاجة.
سلمى أنا استحملت منه قرف كتير. لكن كله إلا خدمة ضيوفه , دول هايكلونى بعنيهم يا ماما.
يدخل سعد غاضب. : إنت فين يابت؟ أنا مش قلت لك تجيبي مشاريب؟
سلمى : هات إللي إنت عايزة. أنا مش خدامة عندك
سعد : ولا بقى لك لسان يا بت
يضربها بالقلم ويشدها صفاء :سيبها متوحش.
يزق سعد سلمى باتجاه الباب سعد :روحي اعملي إللي قلت لك عليه لأحسن شرحك. أمشي
تخرج سلمى وهي تبكي صفاء: منك لله يامفتري. مش حرام عليك
سعد : اخرسي مش كفاية إنى سايبها عايشة هنا
صفاء :ده بيتي و الفلوس إللي إنت بتصرف منها دي شقايا و تعبى
سعد :نعم يا أختي من إمتى بتعترضي على أوامرى
صفاء: من النهاردة يا سعد , خد فلوس، خد إللي إنت عاوزه بس تبعد عن بنتي،
سعد : هو أنا عملت فيها حاجة
صفاء :إذا كنت فاكر إن مش عارفة إنت بتفكر في إيه تبقى غلطان, أنا عارفة إنت بتجيب الرجالة هنا
ليه؟ قصدك تتاجر ببنتي؟ مش كده؟
سعد ب:قول لك إيه؟ أنا لازم أعمل من وراها قرشين كفاية إنك راقدة بقالك كم سنة وبنتك حلوة ويجي منها ...
صفاء: أبعد عن بنتي يا سعد وسيبها فى حالها لأحسن...