الصديقات اللى بعتو يسألونى ده مش رواية . ده مسلسل بيعتمد أكثر على الحوار وعلشان بأنقله من برنامج الوورد بأرجع انسقه هنا تانى وبيآخد وقت والجزء ده فى الحلقة 12 من المسلسل يعنى لسه كتير قوى
م/ 368 نهار/ داخلى
شقة إسماعيل – السفرة
كلهم قاعدين على السفرة ماعدا حكمت وسلمى
إسماعيل : هى ماما. راحت تنده لها ولا تقعد معاها.
يمد هشام إيده للأكل. تخبطه جيهان : استنى لما ييجو
إسماعيل يتجه لحجرة هبة و يقف أمام الباب المفتوح ويشوف حكمت وسلمى قاعدين ويسمع الحوار.
حكمت : سلمى يا حبيبتي. البيت بيت خالك. يعني بيتك وإنت زي بناتي. مفيش فرق بينك وبينهم و إنت مش أقل من أي وحدة فيهم تنظيف البيت بيتقسم على الكل.
سلمى :أنا كنت عايز أساعد يا طنط
حكمت : لما ييجي دورك تشتغلي زيهم. ده بيتك مفهوم! إللي تعوزيه تطلبيه و لما تحبي تآكلي تفتحي الثلاجة تاكلي كل إللي إنتي
عايزاه وأعتبريني زي ماما
ا تضمها سلمى
سلمى :ربنا يخليكي لي يا طنط
حكمت :ياللا يا حبيبتي روحى أفطرى مع أخواتك
تجري سلمى تخرج وتقوم حكمت تقابل إسماعيل عند الباب
إسماعيل :ربنا ما يحرمنيش منك يا حكمت
حكمت :ويخليك لي يا حبيبي.
يقترب هشام
هشام : والله عال عاملين للشبورة. حب وسايبنا قاعدين نتفرج على الأكل.
إسماعيل : أختشي اولاد
هشام :عايزين نفطر
إسماعيل :الواد ده طا لع مفجوع لمين؟
حكمت : لأبوك. طبعا
إسماعيل: أبويا ياحكمت !!
حكمت :أه الله يرحمه تحطه قدام الفرخة. ما تلاقيش من غير العظم قبل ما حد يمد إيده على أكل