24

81 16 5
                                    

الصديقات اللى بعتو يسألونى ده مش رواية . ده مسلسل بيعتمد أكثر على الحوار وعلشان بأنقله من برنامج الوورد بأرجع انسقه هنا تانى وبيآخد وقت والجزء ده فى الحلقة 12  من المسلسل يعنى لسه كتير قوى 

م/ 368 نهار/ داخلى

شقة إسماعيل – السفرة

كلهم قاعدين على السفرة ماعدا حكمت وسلمى  

إسماعيل  : هى ماما. راحت تنده لها ولا تقعد معاها.

يمد هشام إيده للأكل. تخبطه جيهان : استنى لما ييجو

إسماعيل يتجه لحجرة هبة و يقف أمام الباب المفتوح ويشوف حكمت وسلمى قاعدين ويسمع الحوار. 

 حكمت  : سلمى يا حبيبتي. البيت بيت خالك. يعني بيتك وإنت زي بناتي. مفيش فرق بينك وبينهم و إنت مش أقل من أي وحدة فيهم تنظيف البيت بيتقسم على الكل.

سلمى :أنا كنت عايز أساعد يا طنط

حكمت : لما ييجي دورك تشتغلي زيهم. ده بيتك مفهوم! إللي تعوزيه تطلبيه و لما تحبي تآكلي تفتحي الثلاجة تاكلي كل إللي إنتي

عايزاه وأعتبريني زي ماما

ا تضمها سلمى

  سلمى  :ربنا يخليكي لي يا طنط

حكمت  :ياللا يا حبيبتي روحى أفطرى مع أخواتك

تجري سلمى تخرج وتقوم حكمت تقابل إسماعيل عند الباب

إسماعيل :ربنا ما يحرمنيش منك يا حكمت

حكمت :ويخليك لي يا حبيبي.

يقترب هشام

  هشام  : والله عال عاملين للشبورة. حب وسايبنا قاعدين نتفرج على الأكل.

إسماعيل  : أختشي اولاد

هشام  :عايزين نفطر

إسماعيل :الواد ده طا لع مفجوع لمين؟

حكمت : لأبوك. طبعا

إسماعيل:  أبويا  ياحكمت !!

حكمت :أه الله يرحمه تحطه قدام الفرخة. ما تلاقيش من غير العظم قبل ما حد يمد إيده على أكل

يوميات عائلة مرحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن