م/ 279 نهار/داخلى
بيت صفية - الصالة
صافية قاعدة، بيدخل إسماعيل شايل، الأكياس
إسماعيل : سلام عليكم. إزيك يا صفية؟
صفية: أهلا وسهلا
إسماعيل :أمال فين؟ ولادك؟ وجودك؟
صفية : بره كلهم
إسماعيل :بنتك عاملة إيه مع جوزها؟
صفية: بتسأل له
إسماعيل: باطمن؟
صفية : فيك الخير يا خويا
إسماعيل : مالك يا صفية؟ بتردى علي من ساعة ما دخلت من غير نفس؟ في إيه؟ زعلانة من حاجة؟
صفية : زهقانة.... قرفانة ومضايقة؟
إسماعيل: جوزك؟ مزعلك في حاجة؟
صفية :قال يعني يهمك
إسماعيل :طبعا يهمني. مش أخوك الكبير.
صفية : أخويا الكبير.. آه
اسماعيل: إيه الطريقة إللي بتكلمينى بيها دى يا صفية أنا جاي أطمن عليكي. وأزورك تقابليني كده
صفية: أديك جيت و عملت الواجب يا خويا كثر خيرك ماتبقاش تتعب نفسك.
؟يدخل صابر
صابر : إيه الكلام ده صفية.
صفية : متدخلش بيني وبين أخويا. صابر .
صابر :ميصحش كده؟
صفية : دلوقتي تعملي حنين وتسأل عليا إذا كنت زعلانة ولا لأ؟ جرحتني في ولادي ورفضت طلبي , ده انت معملتش اعتبار للإخوة
إسماعيل :آه. هي الحكاية كده. اسمعي بقى ولادك عمرهم ما يتجوز ولادي. ولو عملت إيه يا