تجلس حكمت وهى صامتة وينظر لها هشام: ساكتة ليه ياماما؟؟؟ طنط هند قالت لك إيه؟
إسماعيل: واضح من سكوتها إن الست رفضت..
هشام: ماما متلعبيش بأعصابى الله يخليكى ..
تضحك حكمت وتقول: وافقت ياحبيبى وقالت لى بالحرف إحنا مش هاهنلاقى أحسن من هشام
يضمها هشام ويقبلها ويقول: ربنا يخليكى لى ياماما يارب,, هانطلع لهم إمتى بقى نطلبها؟
حكمت: متلهف كده ليه؟؟ إستنى هى قالت لى نستنى لما تخلص إيمان إمتحانات علشان البنت متتشغلش وهى هاتسأل صبرى وترد على
جيهان: مبروك ياهشام
إسماعيل: بتباركى من دلوقتى مش لما نعرف رأى صبرى إيه؟
جلال: بيتهيألى يابابا إنه هايرحب..
حكمت: هى هاتطلبنى تقولى رأيه ونستنى لما الامتحانات تخلص ونطلع نطلبها رسمى
هشام: يآآه .. مش مصدق نفسى.... يعنى جيران ونسايب ..
تبتسم جيهان ويقول جلال: جهز نفسك بقى قدامك شقة هاتكملها وتشطبها...
هشام: والله انا قلقان شوية بس لما نفتتح المشروع إن شاء الله متفائل خير ...
هبة: الإفتتاح إمتى؟
يوم الجمعة بإذن الله نعمل إفتتاح يلم حوالينا كل سكان المنطقة ونقص الشريط.
هبة: ومين اللى هايقص الشريط بقى ؟؟
ينظر هشام بحيرة ويفكر..
قطع
أمام بيت إسماعيل
الكل مجتمع من أجل الاحتفال والإضاءة فى كل مكان والأغانى عالية وتوجد بوكيهات ورد فى المحل وهشام واقف يتلقى التهانى خارج المحل المغلق بشريط ...
ويقترب صبرى وهند وإيمان واحمد ويقول: مبروك ياهشام بالتوفيق إن شاء الله
شكرا ياعمى إتفضلو.. إتفضلو
يقترب صبرى من إسماعيل وتقف هند مع حكمت
تقف يمان وهى مبتسمة ويقترب منها هشام ويقول: طنط قالت لك إن ماما كلمتها؟
إيمان: أيوه وأخدت رأيى كمان.
هشام: ورأيك إيه؟
تبتسم بخجل ويقول هشام: لو كنا إتكلمنا بدرى كنا لبسنا الدبل فى الاحتفال
إيمان :ماما قالت بعد الامتحانات وبابا كمان ...
هشام :هانت فاضل لكم يومين ونطلع لكم وأخطبك وبعدين تبقى حرم هشام إسماعيل
يقف هشام فى النص ويقول: ضيوفى الأعزاء أهلا وسهلا بيكم فى مشروعى المتواضح اللى إن شاء الله هاينجح بيكم .. نراجع مع بعض التعليمات قبل مانقص الشريط .. ممنوع منعا باتا شراء أى شئ من أى محا آخر وإلا عقابى هايكون شديد ..
