الحلقة 46

109 18 7
                                    

منطقة بيت إسماعيل

هشام نازل من ميكروباص على أول الشارع، يمشي للبيت ويلمح إيمان ماشية قدامه ويجري حصلها

هشام : إزيك يا إيمان؟ عاملة إيه؟

إيمان: الحمد لله

هشام : إنت عرفت إن أنا نجحت بتقدير، مش كده؟

إيمان : هبة قالتلي ألف مبروك

هشام : الله يبارك فيكى .. عقبال النتيجة بتاعتكم

إيمان يارب.. ننجح بتفوق زيك .

هشام : أنا نجحت بتقدير مخصوص عشان أشتغل،

إيمان : وهو لازم تجيب تقدير عشان تشتغل ؟

هشام :والله هما قالو لنا كده في المعهد بتبقى يعني زي منحة للأوائل أو مكافأة التفوق

إيمان :طب والله دى حاجة كويس وتشجيع ليكم

هشام : بس أنا عايز تشجيع من نوع تاني تشجيع منك إنت

تقف إيمان : أنا؟

هشام :أيوة. يعني لما اشتغل هيبقى في إمكانية إني أرتبط بإللي اختارها قلبي بس ..

إيمان : بس إيه يا هشام؟

هشام : يعني مش متأكد كده من ... من مشاعرها ناحيتي

تحنى إيمان وجهها بخجل وتقول : أسألها ...

هشام : أسألها ,إنت شايفة كده ؟؟ طيب لو قلت لك إن الإنسانة اخترتها تبقى إنتي هاتقولي إيه؟

تبتسم إيمان بخجل وتدير وجهها ويكمل هشام :أنا عايزة كلمة واحدة بس. آه أو لأ؟

تحرك إيمان رأسها بإيماءة خفيفة يبتسم هشام : يعني أتتشجع

إيمان : آه.

تجري على البيت ويقف هشام يحط إيده على قلبه : بتقول آه آه ياقلبي. دي بتقول آه

قطع

شقة اسماعيل – المطبخ نهار/ داخلى

حكمت قاعدة تجهز الأكل وهبة معاها ويسمعوا بكاء عبد الله

حكمت : ياإسماعيل ... شيل الواد شوية على ماأخلص اللى فى ايدى

يدخل اسماعيل: لأ ياستى ده مغرق نفسه وريحته فظيعة

تضحك هبة

حكمت: ماتغير له ياإ سماعيل انا مش فاضية

اسماعيل: هو احنا هانعيده تانى ... انا كبرت على الحاجات دى ياحكمت ومعنديش استعداد انى اشتغل دادة تانى

حكمت : وهو إنت يعنى إمتى عملت دادة لولادك ,إنت بتروح الشغل وتسيبنى معاهم لوحدى ترجع تلاقيهم واكلين ونايمين ويادوب تشيل العيل منهم تهزر ماعه واول مايزن تنادينى آخده

يوميات عائلة مرحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن