م/ 382 ليل/ داخلى
حجرة حازم
كريم في السرير. وجهاد بتديله. الدوا وهو رافض
جهاد : يلا بقى يا حبيبي , خد ده عشان أحبك
كريم : لأ يا ماما طعمه وحش.
جهاد :وبعدين معاك.
يدخل إسماعيل :إزيك يا كوكي؟
جهاد: تعبني أوي يا بابا, مش عايز ياخذ الدواء؟
إسماعيل: ليه كده يا كوكي؟
كريم: طعمه وحش جدا وأنا زهقت من السرير، عايز ألعب
إسماعيل : خد الدوا وأنا خليك تخرج برا وتلعب كمان
جهاد : إزاي بابا؟؟
إسماعيل :ياخد الدوا الأول،
تمد جهاد يدها بالملعقة يفتح كريم بقه وياخدوا وهو قرفان
جهاد :شاطر يا كوكي
يتجه. إسماعيل للباب وينادي إسماعيل: هشام هشام
يدخل هشام بسرعة هشام :نعم يا بابا.
اسماعيل :تعالي شيل إبن اختك وطلعه برا في الصالة وألعب معاه شوية.
هشام :بس كده تحت أمرك يا كوكي
يحمله هشام على ظهره وينحني بتمثيل : إيه ده يا كوكي إنت متغدى إيه النهاردة؟ أسمنت؟ ده إنت ثقيل أوي.
يضحك. كريم
كريم: ده أنا خفيف خالص يا خالو.
هشام :إنت خفيف. بس الجبس اتقل مني.
يخرج هشام
إسماعيل :آه ابنك نسانى أنا كنت جاي ليه؟ شكرى يا ستي. خلص أوراقك إن شاء الله. في نهاية الشهر الجاي هتستلمي شغلك في
المدرسة
جهاد :صحيح يا بابا ؟؟