🧡🍂 الــميــثـاق الـجـديـد 🍂🧡

بارت 38

🌸الميثاق_الجديد 🌸
        🍂  حـب بـعـد الانـفـصـال🍂
         🪔•وَ مِنْ رَمَٰادِ اُٰلْمَاضِي.....
                إٰشْتَٰعَلَ لَهِٖيٰبُ اُلْحُبِ اُلْمَنْفِي•🪔

       ____part 38 _____:

تنهدات وفاء راجعة مع الكولوار ناحية المصعد باش تنزل تاخد ليها قرعة دالما ويديها على جبهتها كتماصيها وعقلها غير فاللقطة لي كان معنقها والخوف لي فعينيه.. كتسول راسها واش ولا كيبغيها ولاشنو؟ الخوف لي كان فعينيه عليها ولا على باه؟ ولا عليهم بجوج؟ قلبها كيضرب وكاع الاحتمالات كيطيحو فبالها.. ماكانتش خايفة تخسرو حيت علاقتهم قوا حتى من جوج كيبغيو بعض.. حيت أصدق الروابط هي رابطة الصداقة لي كتجمعهم.. ولو أنها انجرفت ورا إعجابها بيه هادشي ماكيعنيش أنها غاتكون مكلخة وتغامر بمشاعرها.. وكيما احتفضت بيهم لراسها قبل ماتبان فحياتو مريم مزال ناوية تزيد تحتافض بيهم وتعيش حياتها أليز..  ولكن ديك اللقطة قدامها أثارت شكوكها خاصة بعدما عرفاتهم على حافة الطلاق
كانت غارقة فالتفكير غير فشنو طرا قدامها حتى لقات راسها خدات القرعة وراجعة عندهم..

كان جالس على ركابيه قدامها وهي باقا كتبكي ونصف سخفانة نيفها مخنوق والشهقات كيخرجو مجيفينها.. عينيها على الحيط موراه ويديها فيديه مزير عليها كيتنهد على حالتها.. باقي عاقل على نوبات الهلع لي كانت كتعيش مور موت باباها.. إذا طفا عليها الضو ولا تعطل عليها بليل شحال كتبقى مخلوعة.. بلاما يحس لقا راسو كيتفكر أدق تفاصيلها الصغيرة وعينيه كيتفحصو ملامحها الدابلة بأسف..

قاطع تأملو ليها صوت الكعب الخاص بوفاء وهي كتمشى فداك للمرر.. بنضراتها الباردة وصرامة ملامحها كتمشى بكل ثقة كمودل متمرسة وكأنها ماشي فممر من ممرات المستشفى.. قربات منهم كتشوف فمريم لي بقات فيها.. مدات ليوسف القرعة وباكية دكلينيكس وهو بدورو هز فيها عينيه مبتاسم بامتنان.. شافت فيه وفاء مدة طويلة وحركات راسها بهدوء عاطياه بالضهر باش تجلس فالكراسا لي قدامهم

بينما يوسف ناض جلس فالكرسي لي جنب مريم حل القرعة وقربها من فمها كيشربها وويمسح على وجها من الدموع والعرق.. رشها بشوية دالما لوجها وعاد تواكضات كترمش فيه بصدمة واستغراب بينما هو كمل شنو كيدير ..
جمع ليها شعرها لجهة وحدة وجرها لحضنو كيدوز يديه على دراعها حاضي معاها وهي كترمش مشوكية حتى بانت ليها وفاء ... هزات حجبانها بصدمة كتسرط فريقها ونزلات عينيها بسرعة.. كانت ديجا كتعرفها عندها علاقة بيوسف ولكن ماعارفاش نوع العلاقة لي بيناتهم.. كتشوفهم بزاف وكتسمع لإتصالاتهم لي كثار بيناتهم ولكن عمرها شكات للحضة يكون كيخونها حتى لهاد اللحظة ... وهي بين يديه وفجنبو !