🧡🍂 الــميــثـاق الـجـديـد 🍂🧡

بارت 61

🌸الميثاق_الجديد 🌸
        🍂  حـب بـعـد الانـفـصـال🍂
         🪔•وَ مِنْ رَمَٰادِ اُٰلْمَاضِي.....
                إٰشْتَٰعَلَ لَهِٖيٰبُ اُلْحُبِ اُلْمَنْفِي•🪔

       ____part 61 _____:

    ضوء القمر الخافت ممزوج بأضواء اخرى منباعتة من جوانب الحيوط فالاسفل بإضاءة صفراء خافتة عاطين جو شاعري للمكان.. وكاشفين على داك الأثاث الفخم لي كيبان قديم بسبب الغبرة لي مغطياه..

   جوج فوطويات جلدين بيج لشخصين جنب بعض والثالت لشخص واحد من الجهة الثانية عليهم مخيدات صغار مربعين واخرين مستطيلات منتورين بإهمال.. وكتوسطهم طلبة زجاجية بحواف ورجيلات خشبيين عليها فاز ورودو الحمراء ذبالو وتساقطو أرواقهم على الطبلة عالنين على ضياعهم وسط ناس مشبعين بالاهمال وحاكمين على محيطهم بالمثل..

تحل الباب الزجاجي لي شاد عرض الحيط ودخل يوسف شاد فيديه بلاطو فيه زوج كيسان دالقهوة كان فالاول قاصد يجلسو تما ولكن غير بانت ليه ديك الروينة رجع خطوة لور كيزفر ماباغيش يزيد الطين بلة واخا كاع محيطو ولا خراب معاها.. تنهد وخرج برا راجع لصالون حط البلاطو تما وتلاح فأقرب بلاصة مرجع راسو لور كيتسنى فيها

     الدقايق طوالو عليه وهو على ديك الحالة.. تنهيدة مور الثانية وبينو بين راسو كان كيتمناها تزيد تعطل وتزيد تطوال ديك الليلة ويزيد يستبعد داك الحوار ولما لا يتلغى كلشي!! وفنفس الوقت باغيها غير امتى تجي ويحطو النقط على الحروف و كلها يعرف يركز على أهدافو المستقبلية بدون مايزعج الثاني..

كانت نازلة من الدروج بخطوات مترددة كتشوف ناحية باب التيراس.. كتزيد خطوة وتوقف مدة تفكر واش تكمل ولا ترجع وتجاهلو.. بينما هو حاضيها من الصالة بهدوء كيتسنى يشوف شنو غادير حتى بانت ليه ضارت وراجعة عاد تحنحن وتقاد فبلاصتو كيتنهد..

مريم جمدات فبلاصتها فاش سمعات مصدر صوتو وببطئ شديد ضورات راسها غير شافتو تنهدات ورجعات نزلات درجة وجوج حتى وصلات وبسرعة هربات عينيها منو بارتباك بطبيعتها الحشمة وكل واحد مهما حاول يربي فراسو شي تطبع ديما الطبع كيغلب

مريم(بتعلتم وارتباك): كاعما كليتي قبيلة.. غايكون فيك الجوع؟ ندير ليك شي حاجة خفيفة تاكلها دابا ولا بلاتي؟

ميل راسو معاها كيرمش فيها عاض على باطن حنكو كيتمعن النظر فيها ورجع نزل راسو كيطبطب على البلاصة لي جنبو باش تجلس فيها..
قربات عندو كتلعب بعينيها باش تطرد التوتر وزادت جلسات قدامو مخلياه كيطلع فيها ويهبط هاز حاجبو فلخر حرك راسو يميل وشمال وتحنى هز من الطبيلة لي قدامو فنجان قهوه وحطو قدامها عاد هز الثاني ورجع تكا كيرشف منو وحاضيها كيفاش مصدومة فالكاس..

دخلات ليه التناوي فراسو، عقد حواجبو باستغراب ونطق بتردد وصوت خافت مستغرب

يوسف: خايفة ندير ليك فيها السم؟؟