بارت 83

59 1 0
                                    

🌸الميثاق_الجديد 🌸
        🍂  حـب بـعـد الانـفـصـال🍂
         🪔•وَ مِنْ رَمَٰادِ اُٰلْمَاضِي.....
                إٰشْتَٰعَلَ لَهِٖيٰبُ اُلْحُبِ اُلْمَنْفِي•🪔

       ____part 83 _____:

بعد كلمات الشكر والتقدير لي  قدماتهم من  قلبها الخالص بكل صدق معبرة على فرحتها وحبها لهاد لمجال لي  عطات فيه وعطاها ...

غادرات بعدها المنصة مودعاهم بابتسامة هادئة وخطوات موزونة بحال شي مودل عالمية ... كتمايل بخصرها النحيف برزانة خاطفة قلوب الجميع و حتى نظراتها الواثقة زايدينها جادبية محاوطاها من جميع الجوانب ...

فور ما خرجات تلقات ليها مساعدتها الخاصة شابة فأواخر عشرينياتها شقراء بملامح غربية و ملابس عملية مساعدينها تحرك براحة مع تعليمات صاحبة العمل ... كانت شادة تليفونها لي كان كيصوني فيد وصاكها فيد حتى وقفات قدامها مريم خداتو منها وضارت مكملة طريقها ...

مريم : وي صوفي!! … مزال مانعستيها؟ ... افف صافي صافي انا جايا دابا

قطعات عليها كتنهد وزادت خرجات من الباب الخلفية فين عارفاه غايكون كيتسناها … كشخص حدودي و ماعندوش مع الأضواء لي كيحاول يتوالف معاهم بسببها …

فالطريق تلاقات بوفاء لي كانت تاهي بغوب بيضة حد الركابي و واسعة من تصميم مريم خاصة بالحوامل ... محلولة من الكتاف ومن جهة الكول محلولة كاشفة على السنسلة الذهبية لي مزينة بيها رقبتها ... بين يديها بوكي خاص بورد الجوري الأبيض مزين بشريط أحمر ... بمجرد ما وصلات عند مريم عنقاتها كضحك فرحانة و فخورة بإنجازاتها

وفاء : ميمي ديالي جيتي كتحمقي اليوم خليتي كلشي حال فمو

ضحكات مريم على روح وفاء المرحة لي عاد مازادت مرح مور ما تلاقات بنصفها الثاني ... زهير ولد عم مريم ... كان شاب فأوائل ثلاثنياتو حروفو كحلية بعيون حادة صقرية لونها عسلي مميز ... شعرو كان مطولو شوية جامعو لور بطريقة أنيقة لايقة على ستيلو الكلاسيكي لديك الليلة الخاصة ...

فصلو البنات العناق وخدات مريم من وفاء البوكي فرحانة لي تفكروها وجاو مسافة الطريق رغم ظرفهم الخاص آلا وهو حمل وفاء لي اضطرو يسافرو عليه لأمريكا بحكم تأخر وفاء فالانجاب

مريم: توحشتكم والله كنت خايفة ماتجيوش اليوم فاش عرفت وفاء عيانة

شاف زهير فوفاء حابس الضحكة وهي طلقاتها بصوت عالي تاغرغرو عينيها كضحك على ملامح مريم لي دغيا كيلينو فور ما كتجمع بيهم ...

زهير: راه غير صاحبتك بغات ديرها ليك مفاجئة ودارت هاد المسرحية

مريم: يا حسرة راك بعقلك وكبيرة ولا هرب ليك مع هاد المسطي تانتي؟

زهير خنزر فمريم مصطانع التقليقة ووفاء كتحرك راسها بالايجاب ماقادراش تنطق بالضحكة لي مابغاتش تحبس ليها

زهير: ياك ابنت العميم .. قيدي عندك هادي تانشوف معامن غايلاقيك ربي وعاد نضحك عليك

شافت فيه مريم كتلعب بحجبانها وقربات باست وفاء فخدها كترجع لور

مريم: واخا ردها ليا من بعد وخليوني نهرب دابا راه روز مزال مانعسات محمقة ليا البنت

شيرو ليها وفاء وزهير وزادو خارجين بالشوية وراها بينما هي سبقاتهم مزروبة ...

🧡🍂 الــميــثـاق الـجـديـد 🍂🧡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن