بارت 69

48 1 0
                                    

🌸الميثاق_الجديد 🌸
        🍂  حـب بـعـد الانـفـصـال🍂
         🪔•وَ مِنْ رَمَٰادِ اُٰلْمَاضِي.....
                إٰشْتَٰعَلَ لَهِٖيٰبُ اُلْحُبِ اُلْمَنْفِي•🪔

       ____part 69 _____:

بدات كتفتح عينيها على ريح الخفيفة متسللة من السرجم لي بقا محلول من ليلة لبارح ... نسماتو كتحرك شعرها وتتسلل لخدودها ودرعانها المعريين كتلامسهم بلطف ... تحركات فبلاصتها كتكسل وكضور عينيها فالبيت مضيقاهم من الشعا ... شافت لبلاصتو كانت خاوية تنهدات براحة عارفاه فاش كيفيق على الخدمة كيخرج بلا ما يمارس عليها قاعدتو ديال الصباح ... تقلبات لجهة ناموسية روز باقا كتكسل وتحك فعينيها وغير بانت ليها خاوية تهزات من بلاصتها مدعوورة شادة على قلبها كتقلب عليها فالبيت واخا عارفاها ماتقدرش تنوض بوحدها ...

بلاما تحس قلبها تزادو دقاتو ومابقاتش كتفكر فشي حاجة زوينة كاع الافكار السوداء من طاحو فبالها كيزيدو من خوفها ...

خرجات من البيت كتجري فالكولوار بالحفا وطول سروال البيجامة مامساعدهاش كيعكلها فرجليها كضور راسها فكل غرفة دازت من حداها تتفقدها ... الفوقي دالبيجامة محلول من جهة الصدر وطايح كتف واحد كاشف على الصمطة ديال السوتيان ... شعرها منفوش وراها على طولتو ... هبطات فالدروج كتجري وما إن وصلات لتحت بدات كتسمع صوت الهضرة فالكوزينة ... سرعات من خطواتها داخلة مع الباب كيبان ليها متكي على البوطاجي كيرشف من قهوتو وقدامو الطبلة عامرة بكل ما لذ وطاب ... وعلى كرسي من الكراسي الضايرين بالطبلة كانت جالسة وفاء بكل رقي ... بضهر مستقيم ورقبة مرفوعة شعر أسود ناعم منسدل على كتافها العارية بحكم انها لابسة طوب بلا سماطي فالكحل مع سروال كلااس فنفس اللون ومعلقة الفيست ديالو فالازرق على ظهر الكرسي ... كانت كتحرك برواء بيد وحدة يديها التانية منزلاها وكل ما قربات منها كتزيد تبانلها بلي شادة بيها شي حاجة بيها!!

وفاء: ماشاء الله روز كتشبه لماماها بزااف ... نسخة صغيرة منها (هزات عينيها فيه بغمزة وهو ضاير عندها براسو ضاحك) فينما تشوفها غاتفكر ماماها ...

ضحك على اخر جملة قالت ونزل عينيه كيرشف من قهوتو بينما هي رجعات كتلعب لروز فخدودها وشعرها معجبة ببرائتها وهدوءها ...

مريم(بنبرة خافتة مصدومة): رووز! بنتيي ...

كان أقرب ليها من وفاء داكشي علاش سمعها وتلفت عندها مبتاسم ... قرب منها بخطوات ثقال حط يديه على راسها كيقاد ليها شعرها ورا ضهرها ويبعد خصلاتو على وجهها ونطق بهدوء

يوسف: صباح الخير ...

هزات فيه راسها و تنترات منو مخنزرة فيه ، قربات عند وفاء لي ضارت عندها مبتاسمة فاش سمعاتو و روز بين ايديها كتفركل من ايديها فاش شافت ماماها ، قبل ماتنطق هزات من حضنها روز معنقاها كتنهد براحة وتسمح فعينيها بكم يديها ... كانت مخلوعة يكون خداها ليها وفنفس الوقت مخلوعة تكون تخطفات ولا أي حاجة كااع الافكار الخايبة فكرات فيهم من اللحظة لي مالقاتهاش حداها نقطة ضعفها هي تكون بعيدة على بنتها !!

🧡🍂 الــميــثـاق الـجـديـد 🍂🧡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن