بارت 58

54 1 0
                                    

🌸الميثاق_الجديد 🌸
        🍂  حـب بـعـد الانـفـصـال🍂
         🪔•وَ مِنْ رَمَٰادِ اُٰلْمَاضِي.....
                إٰشْتَٰعَلَ لَهِٖيٰبُ اُلْحُبِ اُلْمَنْفِي•🪔

       ____part 58 _____:

السيرفور تلف فعليا قدام ديك الكتلة دالغضب المكتومة قدامو والشرارة دالشر كتنباعت من عيونو الصقرية لي متوجهين عند مريم مرة مرة كيرجعهم ليه بنظرة خاطفة متناظر منو الجواب..
السيرفور بقوة ماثوثر من الجو قدامو.. تلقائيا لقا راسو كيحرك راسو منزلو بإيماءة بطيئة.. بينما مريم لي بمجرد ماشافت حركاتو الأخيرة وتحطو توقعات عديدة فراسها على ردة فعل يوسف و مدات يديها بسرعة حكمات دراعو حابساه قبل مايوقف..
هي بنفسها ماكانتش عندها القدرة باش تهز عينيها فيه.. داكشي علاش كتشوف غير فيد الدراع لي شاداه منها وكيفاش تزييرات وتعصرو فيها عروقو وبرزو دغيا.. كتسمع لصوت أنفاسو الهايجة ولي كتعلن على على أنه يقدر فأي لحظة ينقض عليه أو ربما عليها!

زيرات على دراعو ووقفات كتهز عينيها بشوية بشوية فيه.. خايفة من شنو ممكن يدير ولا يقول خاصة وأنهم ماشي بوحدهم.. ونفسيتها مدمرة خايفاه يزيد يدمرها قدام كاع الخلق لي فهاد الريسطو..
جمعات يديها فاللحظة لي تجمعو نظراتهم فحوار خاص رافعهم على كاع الحوارات الثنائية لي جنبهم مستفسرين مشكل هاد الثنائي الغريب.. لي منين دخلو وهوما مناقشين.. هو كيستفسر منها والغضب كيعلى مع الشك لي طغا فعقلو.. وهي حايرة مصدومة من شنو وقع فدقيقة تقلب كلشي عليها

انتفض جسد مريم فور مانطق بعصبية بالغة مقفزها ومقفز حتى السيرفور لي واقف جنبو..

يوسف(بنرفزة): شكوون هاد الككلب لي جلس معاك وخلص علييك فاش ماكنتتش؟؟ صاافي غير نضت من حداك وخديتي راحتك؟؟

رمشات مريم فيه بصدمة و عينيها دمعو دغيا.. كتحرك راسها بالنفي والبكية مزيراها فحلقها.. كتحاول تنطق ولكن ماقادراش..
مد يدو شد فيها جارها عندو حتى تزدح صدرها مع صدرو ونزل راسو عندها مقابل وجوههم.. مقابل الخوف لي كيشع من نظراتها مع الغضب ديالو لي كيزيد يشعل فكل ثانية صمت زادت بيناتهم..

مريم(بخوف): بب..وحدي.. والله كنت بوحدي

غمض عينيه مزير عليهم مدة طويلة وهي كترعش بالخوف قدامو.. بلاما يحس يديه حاوطوها خاشيها فيه وحل عينيه كيضورهم على كل طبلة جنبو باغي يستكشف الشخص لي ممكن يكون خلص عليها.. حتى توقفو نظراتو على السيرفور لي حس بيه كيبعد عليهم ونطق بحدة حابس خطوتو الموالية

يوسف: شككون هداا لي خلص عليها؟

بحركة لا إرادية شاف السيرفور ناحية طبلة معزولة فزاوية بعيدة على الانظار.. تبع يوسف نظراتو مترقب شكون الشخص لي تجرأ وخلص عليها فوجودو!! ضيق عينيه بإستغراب وحواجبو كيجمعو شوية بشوية وقبل اي ردة فعل منو تحطات يدها على خدو برقة مضورة ليه راسو لعندها ونطقات مريم بصوت هامس كيرعش

مريم(بترجي): عفاك.. ياله نمشيو

🧡🍂 الــميــثـاق الـجـديـد 🍂🧡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن