بارت 65

50 1 0
                                    

🌸الميثاق_الجديد 🌸
        🍂  حـب بـعـد الانـفـصـال🍂
         🪔•وَ مِنْ رَمَٰادِ اُٰلْمَاضِي.....
                إٰشْتَٰعَلَ لَهِٖيٰبُ اُلْحُبِ اُلْمَنْفِي•🪔

       ____part 65 _____:

    مع تسد الباب حلات عينيها مغرغرين بالدموع لي كانت حابساهم طول فترة وجودو.. ولي زادو نزلو وهي كتدكر كيفاش تعامل مع روز! عمرها شافتو تقرب من بنتو.. من ديما كان كيتدمر ويتعصب الا مجرد تحركات فنومها وفيقاتو.. لدرجة أنها تيقنات بلي مستحيل تكون علاقة أب وبنتو بيناتهم وكانت عاطية وعد لراسها باش تعرف تاخد مكانتو وماتحسسش بنتها بنقص مكانتو.. حتى لهاد اللحظة عاد رتاحت

    مسحات دموعها فور ماتحل الباب ودخل شاد روز فيديه كتبكي.. تخطفات من مكانها والخوف باين على ملامحها..كاع ديك الراحة تقلبات رعب من أنه يكون طيحها أو شي حاجة وقعات ليها معاه خاصة وأنها عارفة بلي كاكيعرفش يتعامل مع الدراري الصغار.. وبالاخص أنه ماكيستحملهمش وعارفة روز بنت حركية!!

     بلاما تحس قربات عندو بسرعة خاطفة ليه روز من يدو كطبطب عليها محاولة تسكتها وكتقلب فيها باش طمن بلي ماواقع ليها والو، رغم ذلك خوفها كان غالبها هزات راسها فيه مخنزرة بحدة وشرارة غضب باينة فعينيها من الافكار لي بداو كيتكاثرو فعقلها

مريم(بخوف): آش درتي لبنتي؟ مالها كتبكي هكا

هز حاجبو بصدمة من ردة فعلها المبالغ فيها فنظرو.. و عض على باطن حنكو كيلوم فراسو لي تسرع وقرب ليها وكيرجع يتفكر بلي راه بنتو ومن من حقو يقرب ليها!  نزل حاجبو وبسرعة خنزر فيها بدورو ماحاملش الموقف لي حطاتو فيه..

يوسف: و شنو غادي ندير ليها فنظرك؟ غاناكلها ولا غانضربها؟ راه بنتي واقيلا!!

نزلات عينيها كتشوف فروز لي كان باين عليها مافيها والو غير كتبكي وتحط فيديها على فمها جيعاانة.. تنهدات وياله غاتحاول تبرد رجعات شافت وخنزرات فيه رادة على هضرتو

مريم: اااه بنتك.. لي عاد تفكرتيها اليوم

ضحك بفقصة كيشوف فيها هاز حجبانو.. حرك راسو بهدوء وطبطب على كتفها وزاد متخطيها لبلاصتو

يوسف: بصح انا لي مابغيتهاش ديرونجيك نستاهل!!

تلاح على السرير شاد نصو الكبير وهز فيها عينيه هي لي تبعاتو وجلسات فوق السرير كتحل الصدافي ديال البيجامة باش ترضعها بلاما ترد عليه..

يوسف بقا غير كيشوف فيها وفبنتو لي سكتات فخظن ماماها.. تنهد بعيااء ورجع راسو لور حاضيهم بالسكات وكيفكر فردة فعلها وكيفاش بان غضبها بمجرد ماشافت روز معاه.. ماينكرش بلي عمرو فكر فبنتو ولا حتى كان مسوق ليها حتى للحظة لي هزها بين يديه.. حس بحالا هز كااع شنو كيملك بين كفوفو.. للحظة هو نسا كاع شنو واقع بينو وبين مريم.. وشنو ضاير بيه وشنو عانا فحياتو كاملة وبقى شاغل بالو غير مع بنتو وكيفاش يسكتها باش يرجع يشوف ضحكتها لي خطفات قلبو.. حيت بديك الضحيكة لي كانت عامرة باللطافة والكياتة حس بلي فيها كاع شنو محتاج باش يرتاح.. بلاما يحس لام راسو على الفترة لي بعدها عليه وزاد لام راسو على الفترة لي غاتزيد تبعد عليه مستقبلا!!

🧡🍂 الــميــثـاق الـجـديـد 🍂🧡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن