🧡🍂 الــميــثـاق الـجـديـد 🍂🧡

بارت 76

🌸الميثاق_الجديد 🌸
        🍂  حـب بـعـد الانـفـصـال🍂
         🪔•وَ مِنْ رَمَٰادِ اُٰلْمَاضِي.....
                إٰشْتَٰعَلَ لَهِٖيٰبُ اُلْحُبِ اُلْمَنْفِي•🪔

       ____part 76 _____:

طريقهم كلها دوزوها ضحك وغنى حتى فيقو روز لي كانت جالسة حداها مريم لور ووفاء صايكة بيهم وسط قهقاتهم ومناقشاتهم لي ماكتسالاش.. حتى وقفات سيارة وفاء قدام كافي اطلالتها ساحلية وموديلها شبابي وراقي.. دخلو بجوج بيهم كيبانو كنساء متناقضاات لا مظهرا لا مضمونا..

وفاء كتمشى بثقة حاطة نظارات شمسية على عينيها وكتشوف قدامها مباشرة مركزة على وجهتها عكس مريم جنبها مزال ماقدرات تولف جو القهاوي من جديد والخروج والحياة.. بخطوات قصار متباطئين وراس نازل كتحاول تركز مع روز كتر ما تركز على خطواتها لي كونما وفاء شاداها كون طاحت فالدروج..

شدو بلاصة فالطابق الثاني من الكافي قريب من الجدار القصير الزجاجي باش يتمتعو بمنظر البحر براحتهم ويسافرو بخيالاتهم على متن سفينة من السفن الطائرة بدون نهاية وسط مخيلتهم..

تحطات الطلبية قدامهم.. كاس دالعصير دالمانكو لوفاء وعصير الليمون قدام مريم لي كانت باقا حشمانة وماواخداش على الجو رغم أن المنظر قدامها سطاها..

حنحنات وفاء واخدة اهتمام مريم وغمزاتها بابتسامة

وفاء: فاش ساهي الزين؟!

مريم(بابتسامة خفيفة): والو غير لقيتيني كنفكر وصافي

وفاء ربعات يديها على الطبلة وتحنات كترشف من كاسها وتشوف فمريم باغا تجبد معاها مواضيع ترتاح فالهضرة عليها..

وفاء: قولي ليا اشنو ناوية ديري من بعد الطلاق

تقادات مريم فالجلسة بحالها وتبسمات بحمااس لمستقبلها..

مريم: فبااالي بزااف ديال الحوايج ولكن أول حاجة غاندير إن شاء الله مور مايبرى عمي مصطفى غاناخد وراق شي ورث خلاه ليا بابا فالمحمدية غانتاقل لتما وغانأسس حياتي بعيد على أي حاجة تقدر تخربقني

ضحكات وفاء فرحانة ليها خاصة وانها كتشوفها متحمسة لشنو جاي ماشي طافية

وفاء: حاجة مزيانة ليك غاترتاحي ولكن علاش ماباغاش تبقاي هنا؟ ماماك على ماعارفة كاينة هنا ياكي؟

جرات مريم الكاس دالعصير كترشف من لاباي وعينيها فوفاء

مريم: اه ماما خدامة هنا ولكن انا مانكدبش عليك مامستحملاش نݣيرها وراني الحد الآن ماعالماهاش بلي غانطلق

وفاء(بإستغراب): ماباغاكش طلقي ولا كيفاش ؟

زفرات النفس بضيق كتحرك راسها بالسلب..

وفاء: اوا راه غاتعرف غاتعرف سوا دابا سوا من بعد..

مريم(بنفي): لا ماغانقولهاش ليها غانمشي لشي اوطيل ندوز هاد اليوماين بينما برا عمي ورتاح عاد نقاد اموري ياك كانت ماباغانيش نتقل عليها واخا رزق بابا هداك هانا غاندير اش بغات ونخليها تعوم فبحرها وترتاح من جيهتي..