Pu:1

11.4K 538 373
                                    

رواية هادقة ! لتمنى تدعموني فيها 
متاكدة بانها رح تنال اعجابكم 😁
الرواية اليوم توها اول بارت و اتمنى انو تساندوني فيها عشان اقدر ابدع فيها باهتمامكم بالمادة !
يالله انجوي 😎

_______

امسح بكلتي شفتاي على بعضهما بعد ان وضعت احمى الشفاة الخاص بي ! و سدلت خصلاتي الطويلة السوداء جانبً !

" هاي انتي ، انه وقت تحضير الغداء انا جائعة و احتاج ان اكل ! "

ابقيت عيناي على مكان عمتي محملقة بها برهبة ! انا اشعر بهذا حقا لانني بالفعل افعل ..

" حسنا عمتي ! سافعل"

نظفت صدرية الطعام المعلقة باحزمتها ادارتً بخصري و انا اذهب بهدوء الى المطبخ 

" اسرعي سأذهب للاستحمام ؛ اريد ان اجدك قد وضعتي الغداء افهمتي !"

صوتها القاسي يجعلني اتخيل من صوتها بانه خشن ! برغم انه انثوي جذاب .

مسحت على الطاولة ! واشعلت الموقد على الحساء الذي قمت بتحضيرة

جلست على الكرسي منتظرة و انا اهزز بقدماي المستندتان على بعضهما .

ابتسمت بمجرد ان تذكرت بانني سوف اقوم بتوديع عمتي الراحلة اليوم الى الجنوب لاحضار تلك الجلود التي تبيعها عمتي الى نساء البلدة هنا ، سارتاح من العمل الشاق و الاستيقاظ المبكر .

" احم .."

ارتزح جسدي بمجرد ان استمعت لهذا الصوت الذكوري العريض  

" من .. من انت  ؟"

" انه السيد باتريسيو ، سيقوم بحمايتك هنا الى ان اعود ! انت شابة واخشى عليك من للانحراف في غيابي ، فانا ساوطيل السفر لمدة شهر  كامل  ! "

قبل ان يعرف عن نفسه هذا المسن الضخم  ، يبتسم الى عمتي و انا فقط انظر اليها بطيب خاطر ورضا .

لست متقبلة الا انني مضطرة ، فهي بالفعل لا تظطر للسفر في الكثير من المرات لتجارتها الثرية هذه ، الا ان مساعدها الوضيع قد قام بسرقتها الشهر الماضي، ولم تعد لديها الثقة الكبيرة التي تجعلها تؤمن باحدهم من جديد ..

" بعد انتهائك من اعداد هذا الحساء هنا ، وتناول الغداء ؛ قومي بتحضير حقيبتي"

تقول الي و انا اضع الطعام على طاولة الطعام الفارهة لنا في مطبخ القصر ..

نعم قصر ! فنحن لسنا بفقراء ، بل من اثرياء هذه البلدة ، لكن بخل عمتي و شح قلبها هو من يجعلني في مكاني الان .

" حاضر"

"واتمنى ان تتعجلي بالعودة من المدرسة قليلا ،فانتي بطيئة "

" لقد تحدثنا عن هذا عمتي ! وانا لا استطيع ان لا اقضي اقل من ساعة بالحضور الى المنزل !"

Pumpkin-يقطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن