الحلقة ٩٥

613 11 1
                                    

#ماضي_لا_ينتهي
#بوسي_مصطفى
_______________
الحلقة ٩٥

فريال : اتعدل الناحيادي يا سليم علشان تريح رجلك
يا ابني.
ريان : استنى يا سليم هسندك.
فريال : بالراحه يا ريان خد بالك.
ريان : ايه وجعتك؟
سليم : شوية.
ريان : طب استريح..

عدي : استني يا ليلى..
التفت ليلى لـ عدي...
بيمسح دموعها و بيطبطب على ايدها : ادخلي و أنا هطلع فوق دلوقت..
هزت ليلى رأسها و شاور عدي لمامته اللي كانت نازله بسرعة.
عدي : خليهم بس دلوقت يا ماما يسلموا على بعض..
وقفت سامية مكانها : عندك حق بس كنت عايزة اطمن عليه...

دخلت ليلى و هي بتنادي..
ليلى : طنط فريال.. يا طنط حضرتك فين؟؟
سمع سليم صوت ليلى كان بيحاول يقوم..
ريان : رايح فين بس يا سليم؟!
فريال : خليك يا ابني مستريح
تعالي يا ليلى أنا هنا في اوضة سليم..
ريان بيخرج من الغرفة..
ريان : ازيك يا ليلى؟
ليلى : الحمد لله
ريان : ادخلي سليم جوه..
فريال : تعالي يا ليلى.

ليلى و هي مهزوزه و بتبكي : سليم بجد جوه يا طنط؟
فريال : ايوه يا بنتي ادخلي اطمني عليه.
قربت ليلى كام خطوة من باب الغرفة نظرلها سليم و هي بتبكي و مش مصدقه.
سليم : وحشتيني اوي يا ليلى.
جريت بسرعة ناحية و احتضنته و بيبكوا مع بعض.
ليلى : و انت كمان وحشتني اوي يا سليم..
قولي انت عامل ايه ورجعت امتى و ازاي؟؟
ايه دا رجلك مالها؟
سليم : حاجه بسيطه متقلقيش المهم طمنيني عليكي؟
ليلى : انا بقيت كويسه لما شوفتك.. مش مصدقة انت بجد رجعت و لا انا بحلم؟؟.
سليم : متغيره اوي يا ليلى..
ليلى : علشان كنت وحشني
يا سليم انت كمان متغير اوي.
سليم : اكيد عارفه السبب فين الولاد؟
ليلى بتمسح دموعها : فوف نايمين فوق انا اول ما عدي
قالي نزلت على طول..
سليم يقربها ناحيته و يتأمل ملامح وجهها : وحشتيني
يا لوله.
ليلى ببتسامة : مش اكتر مني.

فريال : استريحي يا سامية.
سامية : انا مش قادرة اتلم على اعصابي من وقت ما عدي قالي ان سليم تحت.
هو كويس يا فريال؟
فريال : كويس يا سامية.
سامية : ايه مالك؟
فريال : أنا كمان اعصابي تعبانه تايهه كده و قلبي وجعني معرفش ليه؟!
سامية : من الفرحه يا حبيبتي.
فريال : أنا أول ما شوفت سليم
وقعت في الأرض محستش غير و ريان ابني بيفوقني لاقيت سليم في وشي كان هيغمى عليه تاني.
سامية بتمسح دموعها..
فريال : من وقتها و جسمي عمال يتنفض حتى عايزة أكلم مروان مش قادرة.
سامية : ريان يكلمه.
فريال : اه ما هو الظاهر فعلاً بيكلم باباه.

بتفتح ليلى باب الغرفة..
ليلى : ماما سليم عايزك.
سامية قامت : حاضر يا بنتي.
فريال : هعملك حاجه تشرييها.
سامية : و لا أي حاجه خليكي في نفسك بس انتِ
مش قادرة توقفي أساساً.

دخلت سامية لـ سليم بتسلم و تطمن عليه.
سليم : أنا كويس اهو يا طنط..
سامية : قلقتنا عليك يا سليم
دي ليلى يا حبيبتي كانت
و بعدها تنظر سامية لـ ليلى تلاقيها بتبكي..
سامية : اهو شايف اهي من ساعة بقى ما رجعت لوحدها
و هي على الحال ده.
سليم : أنا رجعت أهو و كمان هنروح بيتنا و يتلم شملنا
من تاني.
ليلى تبتسم..
سامية : عارف البيت و العمارة و المنطقة كلها لأ المنطقة
دا ايه؟!
البلد كلها مكانش ليها طعم من غيرك يا سليم.
سليم : متشكر يا طنط.
سامية : يا ابني أنا بقول اللي حساه بس ايه اللي في رجلك ده؟
________________

ماضي لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن