ماضي لا ينتهي

الحلقة ٨٢

#ماضي_لا_ينتهي
#بوسي_مصطفى
_______________
الحلقة ٨٣

في شركة مازن...
لسه خارج من المكتب يقابل والدة.
مجدي : على فين يا بشمهندس؟
َمازن : بابا!
وينظر مجدي في الساعة.
مجدي : ايه مش لسه بدري برضه ولا انا بيتهيئلي؟!
مازن : معلش يا بابا اصل انا تعبان اوي النهاردة ومش قادرة أقعد في الشركة اكتر من كده.
مجدي : طب ادخل عايزك.
مازن : بس يا بابا...
يقاطعه مجدي : قولت ادخل عايزك في كلمتين.
مازن ب استسلام : حاضر... اتفضل..
___________

قدام شقة دكتور مروان..
عدي : هطلع انا بالشنط يا ليلى.
ليلى : ماشي.
بتخبط على باب شقة والد سليم.
فريال تفتح الباب..
فريال : ليلى!
ازيك يا بنتي؟
ليلى تقرب من فريال وتحتضنها : الحمد لله.
فريال : تعالي ادخلي..
حمدا لله
على سلامتك.. قوليلي اخبارك ايه؟
ليلى : الحمد لله.
فريال : الاخبار هناك ايه يا ليلى؟
معرفوش سليم فين برضه؟
ليلى بحزن وعيون دامعه : لا يا طنط.
فريال : طيب موصلوش لحد من العصابه اللي بتقولي عليها دي؟
ليلى : ممسكوش عليهم أي دليل.
فريال بحزن : ازاي بس؟!
أنا مش عايزة اضايقك بكتر اسألتي عارف إنك جايه تعبانه.
ليلى : لا ابدا يا طنط.. اسألي براحتك.
فريال بحزن : اسأل على ايه بقى
ما هو انتي معندكيش حاجه تقوليها
اقوم اعملك حاجه تشربيها.
ليلى : لا يا طنط خليكي مستريحه.. انا جيت بس اطمن
على حضرتك.
امال فين عمو؟
فريال : في العيادة.. قالي لما تيجي ليلى ابقى طمنيني.
ليلى : خلاص هطلع اطمن على الولاد واشوف ماما ولما يجي بالسلامة هبقي انزل اسلم.
فريال : طيب يا بنتي اطلعي اطمني على ولادك.
أنا كنت هنيمهم معايا بس قولت علشان جايه وكده اسيبهم فوق مع مامتك.
طلعت ليلى فوق.. وأول ما شريف فتح باب الشقة.. كانت سامية جايه تجري وتاخد ليلى في حضنها.
سامية وهي بتبكي : وحشتيني اوي يا ليلى وحشتيني اوي
يا بنتي.
ليلى : وحضرتك كمان يا ماما وحشتيني اوي.
سامية تمسك ايد ليلى : تعالي استريحي.
ليلى بتقعد وعينها بتدور في المكان.
شريف : وحشك البيت مش كده؟
ليلى : اكيد يا شريف.
عدي : لا هي بتدور على حد تاني.
نيمتيهم ليه بس يا ماما؟
ليلى : هما الولاد نايمين؟
سامية : نيمتهم علشان هما اصلا ميعرفوش إنك جايه
خوفت اعشمهم واقولهم إنك جايه وبعدين تحصل ظروف ومتعرفيش تنزلي.
عارفه متأكدش ولا اطمنت إلا لما شريف شافك في المطار و كلمني وقالي ليلى وصلت يا ماما.
خيري : ادخلي يا بنتي اطمني على ولادك..
ليلى تقوم وهي قلبها بيدق بخوف ومتردده.
عدي يشغل النور ويسيبها عند باب الغرفة.
شريف : شغلت النور ليه؟
عدي : يعني  هتشوفهم في الضلمه؟!

ليلى بهمس وهي واقفه جنب السراير بتاعت الاولاد..
آدم... مريم..
مامي جات..
مريم.... آدم.. حبايبي أنا رجعت علشانكم..
قربت بتمسد على شعر بنتها وتطبطب على كتف ابنها..
آدم يفتح عيونه : مامي!
ليلى هزت دماغها وهي منهاره بالبكاء..
آدم ينزل من السرير جري ويقرب من مريم.
آدم : مريم قومي.. مامي جات.
قومي بقى يا بنتي مامي اهيه.
مش بكذب عليكي قومي يا مريم.
مريم تفتح عيونها.. تقرب ليلى تاخدهم في حضنها.
وصوت بكاءها واصل ل خارج الغرفة..
سامية وهي سامعه صوت ليلى : اه يا وجع قلبي يا انا.
نظر عدي ل شريف وكل واحد كان بيمسح دموعه.
خيري قام دخل اوضته.