الحلقة ٨٨

556 16 16
                                    

#ماضي_لا_ينتهي
#بوسي_مصطفى
______________
الحلقة ٨٨

في شقة ابراهيم (خال أميرة).
يسرا : رجوع مش راجعه يا عمي.
شكري : ليه كده بس يا بنتي؟
يسرا : مش عايزاه كرهته وكرهت تصرفاته مش قابلاه
لا كمان راجع بس علشان خايف اخد العفش
بعد ما طلقني لإني مش هسيبه وهدفعه التمن غالي قوي.
جلال : طيب اديه فرصه تانية
يمكن كان متعصب ولا حاجه ولما هدي وريح اعصابه رجع فكر تاني وخاف على بيته.
يسرا : خاف على بيته من ايه؟
و دا بيخاف! القرف اللي بيشربه لحس دماغه خلاص.
شكري : و هو انتِ مكونتيش تعرفي قبل ما تتجوزيه إنه بيشرب؟
يسرا : لأ وهعرف منين؟
جلال : يعني دا قرار نهائي؟
يسرا : قرار نهائي خلاص مش راجعه وحاجتي توصلني
لـ اما هوديه في ستين داهيه قولوله كده.
جلال يقوم : هتيجي معايا يا شكري؟
شكري : ايوه يلا بينا.
عاليه : على فين يا جماعه؟ مشربتوش الشاي.
شكري : معلش يا ام نبيل اصلنا لسه هنوصل ل البيت الجماعه نتكلم معاهم ونشوف هنحل المشكلة دي ازاي.
يسرا : متحلتش يا عمي في قانون يجيبلي حقي.
جلال : طبعا واحنا مش هنسيب حقك ومش هتوصل لمحاكم ولا كلام من ده هناخد الحاجه بالذوق وخلصنا بس مترجعيش في كلامك بقى.
يسرا : لا خلاص الحوار دا انتهى.
_____________

في الاوتيل...
في التليفون 📞
مروة : منزلتيش ليه؟؟
رانيا : مش ناقصه حرقة دم يا مروة انا اصلا جايه بالعافيه ولو عليه مكونتش جيت من الأساس بس عارفه إن هيثم مش هيعرف يتعامل مع الولاد ولا هيعرف يبسطهم لازم ابقى موجوده.
مروة : طب انزلي واحرقي دمها تقعدي فوق لوحدك ليه؟
رانيا : مش قادرة انا اصلا قعدة هنا بالعافيه عايزانى كمان انزل علشان ندب مع خناقه ونفرج علينا الاوتيل كله.
مروة : عماله تضحكلي وانا هطق بس مش مبينه علشان متفرحش فيه.
رانيا : يااختي انتِ قادرة تعملي ده بس انا مقدرش.
مروة : البشمهندس جه.
رانيا : ايوه ما هو نزل علشان الولاد ابقى خدي بالك منهم
يا مروة معلش هتعبك.
مروة : تعب ايه بس انزلي بعد الفطار نتمشى شوية.
رانيا : ماشي انا هفطر وانزل استنى تحت بس بعيد شوية.
مروة : ملوش لازمه كل دا يا رانيا حاولي تتعاملي عادي علشان هي لو شافتك كده هتفرح اوي وتحس إنها قدرت تخليكي تاخدي جنب ومتعرفيش تتبسطي بالرحلة.
يااختي هو احنا كل يوم بنخرج؟!
رانيا : ماشي هحاول مع السلامة بقى علشان الفطار جه.
مروة ببتسامة : بألف هنا سلام.

حنان : والست هانم منزلتش ليه ولا عامله اضراب عن الطعام ولا فاهمه إن باللي بتعمله دا هتنكد علينا بقى ومش هنعرف نستمتع بالجو والمكان الجميل ده.
هيثم : رانيا مفيش في دماغها حاجه من دي خالص يا ماما.
كل الحكاية إنها عايزة تفطر فوق
وأنا نزلت علشان الولاد بعد اذنك هشوفهم فطروا كده علشان ناوي اخرجهم.
حنان : هتخرجوا تروحوا فين؟
هيثم : هنحجز مركب في البحر نستمتع بالجو والمياة وبعدها هناكل أكلة سمك معتبره ونجيب بعضنا ونيجي.
حنان : حلو ده احجزلنا معاك.
هيثم : تقصدي حضرتك وأكرم مش كده؟
حنان : و ميار.
هيثم ب استسلام : حاضر يا ماما.
حنان : يعني هنسيبها لوحدها يا ابني؟
هيثم : حاضر يا ماما.
حنان : لو مش عايز بلاش روح انت وولادك وخلينا هنا.
هيثم : لا طبعاً مينفعش طالما حضرتك عايزة تروحي يبقى هحجز حاضر.
هيثم : و متنساش أكرم و ميار.
هيثم : حاضر.

ماضي لا ينتهي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن