أمواج البحر الاسود.. تضرب بالقرب....
ملامسة السفن 💙🌊....بينما أمواج تلك العيون...الواسعة...قبالته...
تلاطم المجنون..بداخله...❤🍂...كلما تسارع...نبضه...إعادته إلى هدوئه...بقوتها...
طاهر ....همس و عيونه تناظر...العسل...
باحثا...عن الحقيقة...
لتنطق...و تهمس...هناك رجل يلاحقني يا طاهر...
فتح عيونه...على وقع قولها....
بينما امواجها فقدت قوتها....امام...قوة صخوره ❤...اسما...او في الاساس...يلاحق صديقتي...
لكنه يمكن أن يجعلني...
طعما حتى يصل إلى سمكته 💔🥺شرحت له تفاصيل...القصة....بينما الشرير لا يزال...وراء قلعته...
بجفاف ريق ناظرها...و هو يردف...بلهجة البحر...
لااا تفعليي هذاا اسماا...
إنها المرة الثانية...التي تحرقين بها نفسكي...من أجل فتاة...
الى اي مرة...ستعيد الحكاية....نفسها...
هل الى ان تحترقي 🔥😭...اسما....انت اسحب عيدان كبريت...من علبتها...
ضعها في صف واحد...و اجعل النار تلهب واحدة فقط...منهما...
سترى كيف تسير...تلك الالهبة...على مسارها 🔥💙...
لكن واحدة...لو سحبت عودا واحدا...فقط...
سيسلم البقية....و لن تحترق الاعواد بعد الآن...هكذا هي...حكاية النساء ❤🔥😭...حكايتنا نحن...
نُضرب...و نحترق...و نحرم من عالمنا...و احلامنا ...
هناك الكثير من الأشياء السيئة التي قد تصيب المرأة يا طاهر...
الاضطهاد...واحد منها...
الى متى سيبقى العالم ...يسير هكذا...صاح المجنون....صارخا...
لا يمكنك تغيير العالم...بحركة...
لانه لا يستحق...تلك الروح...بين ضلوعك🔥🕊
قالها ببحة و هو يقصد روحه ايضا...❤💓
لتقف قبالته...مجددا...و تردف...
صحيح...لا يمكنني أن اسيطر على العالم...
لا يمكنني أن أحمي...جميع الفتيات...
لكنه يمكنني أن أكون.. شبيهة...
للكبريت المنقذ ...
لا نار ...تحرقه...و لا ما يليه..🔥❤...الان اخبرني يا طاهر...❤🍂...
هل يتكون الى جانبي 💓...هل ستكون لي القوة الداعمة...التي تسحب العود...و تجعل أمر احتراقه مستحيلا..💔🥺...
همس ببحة....و داخله يحترق...مناظرا لما بين عيونها....
طاهر : كأنكي تتركين لي خيارا آخرا...
و كأنني احتمل رؤيتكي تحترقين...بمفردك 🔥🍂...
بحب....ممزوج بدموع قوة انثوية...
ناظرت عسل...عيونه 🔥🍂❤...
كانها...اصبحت داخله...و ما يؤذي طرفها..يقتله 💔😭...
قال...بنظرته...إنها لم تعد غريبة...عن اراضيه...
لانها ستكون بقربه...دائما...و لا يسمح لاحد...ان يقترب من طرف حجابها 🔥♡♡♡♡♡
في جامعة...البحر الاسود...
جلست بمفردها....وسط ذلك المدرج...
بينما الطلبة....نصفهم هنا...و الآخر...بين الإرجاء...
مريم...تقلب صفحات ذلك الكتاب التاريخي...بعد أن اخذته...من المكتبة...
اين وضعت لنفسها...مجلسا بقربها...هامسة..المكان فارغ هنا اليوم...جنم...
اين صديقتك...
ناظرتها...بحدة عيونها الزرقاء...و هي تلف اليها و تقول...
ان كنت تبحثين عن الفراغ...فهو بكل مكان...
و ان كنتي تبحثين عن اسما...فهي غير موجودة...
أما أن كنتي تتوقين...الى المرتبة الأولى ...
ف انسيها جنم...
إنها لم تعد من نصيبك....قدر 😉
بعيون خضراء...شبيهة الافعى...ناظرتها...
و هي تريد خنقها...و اخذ انتقامها 🔥😠
لكن قبل ذلك...قامت مريم...و غيرت المكان...
تاركة وراءها...عقربة...تقتل نفسها ب سمها...
بيلين...لا أحد يأخذ مكاني هنا...لا أحد...
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...