وقف الكل مناظرا....لخمود العاصفة...بدهشة...😳...
بينما بيلين...تتنفس بصعوبة....و هي تبتلع ريقها....بخوف...
تسارعت انفاس...تلك الصغيرة....
و الغضب لا يزال يتصاعد...من انفها...
بينما داخلها...صدم بالحقيقة...رافضا...قبولها...👊
مريم لم تفعل شيئا ❤فتحت عيونها الملونة...صدمة...
و هي تقترب...من طاولة مريم ....
لتلامس تصميمها الذي وضعته على الطاولة....و تردف..ذات الخصلات المجعدة...
ما عمل تصميمان معكي يا مريم....اوهاااا...انظري جيدا اسما...هل هو تصميمك...
امتلأت عيونها دموعا...مناظرة...لتصميمها الملفوف...يخرج من حقيبة ظهر مريمها...
انتابها الشرود...و داخلها....تحطم...💔😭...
بينما مريم...تبكي و تقول...اقسم انني لم المسه...
اساسا كنتي طول الوقت الى قربي...مددتي الي يد المساعدة...
كيف اخونك...و اسرق تصميمك...تلونت عيونها الخضراء...بخوف قليلا...
و بين دموع...تلك العربية....تناظر خيالا...■■■■فلاش باك...
كانت تضحك و هي...تجلس بقرب ...مريمها...عند طاولة حياة...
هكذا هي اسما...يشعر قلبها الاحمر بالسعادة....عندما تساعد الآخرين❤😍...
دون أن تعلم...ان العيون الخضراء الحاقدة...مسلطة عليها...🔥😠...
قامت بهدوء...و حذر...من مقعدها...
مستغلة انشغال الكل...بتصميمه...
لتقترب كالعقربة...من طاولة...تلك الصغيرة...
فتمسك بتصميمها بشدة...
و نفسها تأمرها بتمزيقه بين مخالبها...و جعله اشلاءا 😮...
لكن ضحتكها البريئة...و هي الى قرب مريمها...جعلتها ترفع راسها...معيدة تفكيرها...
اين ابتسمت تلك الماكرة..بخبث...
و هي تلفه...بهدوء....
لتضعه عند طرف...محفظة مريم...و تثبته جيدا 😮😮🔥■■■نهاية الفلاش باك...
الاستاذ: مريم يا ابنتي...هل انتي من اخذتي تصميم...صديقتك...
مريم 😭اقسم يا استاذ انني....
قطعت حروفها....صديقتها...
بنبرة قوة تكلمت...و قالت....
انا من وضعته...
صاح كل الفصل يهتف...ماذااا؟؟...هل هذه مجنونة ام ماذا؟؟...ما هذا الهذيان؟؟...
وقفت تناظر الجميع...بثقة...و قوة...
بعد أن وضعت نهاية....لدموع ضعفها...في بلاد الغربة...
بينما مريمها بقيت تناظرها...بعيون زرقاء مفتوحة...دامعة 😭...
الاستاذ : يااا بنت...هل تسمع اذناك ما يلفظه...لسانك...
الم تقيمي الدنيا قبل قليل...
بقولك...ان تصميمك قد سرق...و لن يغادر احد...الى ان تجدينه...
الآن تقولين...انكي وضعته بيديك...في حقيبة صديقتك...
اسما...افييت...قلت ذلك...
لكنه كان بسبب..توتري....
تعجب استاذها...من حروفها...
بينما نظر...بصوت عال همست...
اي توتر هذا...يجعلكي تفترين على الناس...
انظري يا ابنتي...
ابتسمت بمكر...قاتل...لتهمس...هل حقا تريدين معرفته يا حلوتي....
تمام....ليسمع الجميع اذن...
بقامتها القصيرة تلك...
اعتلت المرسم الخشبي...قائلة...
انا....انجزت هذا التصميم كاملا...قبل البارحة....
لكن...لسوء حظي انا و مريمي...
وجدته ....يسيل قهوة...
اطبقت جفونها...تلك العقربة...و خوفها من كشف عملتها....جعلها تصمت...
لتكمل...تلك المجنونة...و تخبر...بطفولة...
انه اسوء شعور يمكن للمعماري...او الرسام..ان يمر به...أليس كذلك...
خاصة أن انتبه له...في آخر الليل....
باتت حديث الكل...في الداخل...
بينما الاستاذ مستغرب...لقوتها...و شجاعتها...
اسما : بعد كل ذلك الركض...و العناء...و الخوف. .و الدموع...بعد منتصف الليل...
اعتقد انه يستحق...
لهذا السبب حفظته لدى صديقتي الوحيدة...
حتى لا تلدغه...تلك الحشرات السامة...
قالت حروفها...و هي تقتل بيلين...بنظرتها 🔥😠...
تنزل من طاولتها...و تسحب تصميمها من يدي نظر...
فتسلمه الاستاذ قائلة...
تفضل حضرة الاستاذ..
الم تكن تريد اخذ عمل الجميع اليوم ..
ها هو....اولهم...
و ان كنت تريدني ان اشتكي....
فالشكوى لغير الله.. مذلة...
و نحن العرب...لا نضع كرامتنا ارضا....
عادت بنظراتها الى تلك...العقرب..ذات العيون الخضراء....
لتعد خطواتها...الى الخارج...
بينما الكل وراءها يسلم عمله...للاستاذ...
كسرت شرود خوفها...
و هي تطرق كتفها على كتف...تلك الشقراء...بقوة 😂🔥...
جعلتها تلامس...مكان ضربتها...شعورا....بقسوة ألمها...
لتهمس بين شفتيها...
"لم تنتهي اللعبة بعد...ايتها العربية...
لا تفكري نفسكي...رابحة 😠😡"
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...