الحلقة 34 (الجزء الرابع) علاج اليدين

9 2 0
                                    

كان وقع خبر الحادث شبيه للصاعقة..على قلب المجنون😥🔥

جعل دموعه الرجولية...تنزف...خوفا على اخيه😭

لينطلق بكل سرعته...صوب المستشفى..

...

هناك..

يجلس على سرير المرضى و يده تشد على رأسه..ب خرقة بيضاء..تلونت بدمائه الحمراء..الغزيرة 😥💔بينما ملامحه تقول..انه يتألم..

مراد..ينتظر من يسكن نزيفه..و يشفي..جراحه..
اين تفتحت ملامحه..و عيونه تلمح تلك الشقراء..بخصلات مجعدة..تعبث بين قطع القطن..ينادونها.."الممرضة"

ابتسم لرؤيتها و كانها..مسحت دماؤه..بقطع القطن تلك🔥😍

لترفع راسها..مناظرة له..و كأنما تعرفه من قبل..

لتتقدم الى جواره و تردف..بدهشة..و بلهجة البحر الأسود..

انت مجددا🔥

يقول مراد..و ابتسامته لم تفارقه..نعم..انا مراد...لولا هذه الخرقة التي بين يداي..

لكنت صافحتكي...كيف حالكي يا فتاة😍🔥

اخفت بسمتها وراء ملامح..مستغربة..و هي تعبث بمعداتها

ليقول مراد...ياااو لمَ تضحكين..قلت مرحبا..هل ما فعلته عيبا😕

بهار..أضحك طبعا..لانها اول مرة في حياتي اناظر
جريحا..يبتسم بعرض ابتسامتك😂🔥

يقول مراد..و هو بنية الغزل...و كيف لا ابتسم...و قد رأيت الربيع..🍀❄

في عز الشتاء...أنت ممرضة...هل تشفي الناس..ام تصيبينهم بالداء؟؟..

اقتربت منه..و هي تعالج جرح راسه..و تقول..

انك تبدي ذلك كثيرا.....استغرب قولها قليلا..

فلم يحدث و ان بادلتها فتاة غزله هكذا..

سألها قائلا....ما الذي ابديه..🌊😳

تجيب الممرضة..ببرودة...أنك زير نساء...و لا شك ان هذا الكلام..قد قلته من قبل ..

ربما فتاة تدعى بهار...{بهار..بمعنى ربيع..بالتركي}..

عقبت حروفها نبرة..زميلتها..و هي تنادي عليها فتقول..

بهاااار...الدكتور ينادي عليكي❤🍂

بهار: تمام..انا قادمة..

وقع اسمها على آذانه..تركه ينظر لها بدهشة..

و هو يتذكر جيدا...اسمها على بطاقتها الوطنية...

يوم تعطلت سيارتها بين الهضاب....و ساعدها ...كان ذلك "زينب"😳

ليقول في مسار ذهوله...هل انتي زينب...أم بهار..

جملته ذكرتها بوالدتها المتوفاة..و التي حملت منها صفاتها..و اسمها 😥💔..لتهمس..بنبرة حزن..الاثنتين 🖤😭

"ستكتبين...اجمل حكاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن