كان وقع خبر الحادث شبيه للصاعقة..على قلب المجنون😥🔥
جعل دموعه الرجولية...تنزف...خوفا على اخيه😭
لينطلق بكل سرعته...صوب المستشفى..
...
هناك..
يجلس على سرير المرضى و يده تشد على رأسه..ب خرقة بيضاء..تلونت بدمائه الحمراء..الغزيرة 😥💔بينما ملامحه تقول..انه يتألم..
مراد..ينتظر من يسكن نزيفه..و يشفي..جراحه..
اين تفتحت ملامحه..و عيونه تلمح تلك الشقراء..بخصلات مجعدة..تعبث بين قطع القطن..ينادونها.."الممرضة"ابتسم لرؤيتها و كانها..مسحت دماؤه..بقطع القطن تلك🔥😍
لترفع راسها..مناظرة له..و كأنما تعرفه من قبل..
لتتقدم الى جواره و تردف..بدهشة..و بلهجة البحر الأسود..
انت مجددا🔥
يقول مراد..و ابتسامته لم تفارقه..نعم..انا مراد...لولا هذه الخرقة التي بين يداي..
لكنت صافحتكي...كيف حالكي يا فتاة😍🔥
اخفت بسمتها وراء ملامح..مستغربة..و هي تعبث بمعداتها
ليقول مراد...ياااو لمَ تضحكين..قلت مرحبا..هل ما فعلته عيبا😕
بهار..أضحك طبعا..لانها اول مرة في حياتي اناظر
جريحا..يبتسم بعرض ابتسامتك😂🔥يقول مراد..و هو بنية الغزل...و كيف لا ابتسم...و قد رأيت الربيع..🍀❄
في عز الشتاء...أنت ممرضة...هل تشفي الناس..ام تصيبينهم بالداء؟؟..
اقتربت منه..و هي تعالج جرح راسه..و تقول..
انك تبدي ذلك كثيرا.....استغرب قولها قليلا..
فلم يحدث و ان بادلتها فتاة غزله هكذا..
سألها قائلا....ما الذي ابديه..🌊😳
تجيب الممرضة..ببرودة...أنك زير نساء...و لا شك ان هذا الكلام..قد قلته من قبل ..
ربما فتاة تدعى بهار...{بهار..بمعنى ربيع..بالتركي}..
عقبت حروفها نبرة..زميلتها..و هي تنادي عليها فتقول..
بهاااار...الدكتور ينادي عليكي❤🍂
بهار: تمام..انا قادمة..
وقع اسمها على آذانه..تركه ينظر لها بدهشة..
و هو يتذكر جيدا...اسمها على بطاقتها الوطنية...
يوم تعطلت سيارتها بين الهضاب....و ساعدها ...كان ذلك "زينب"😳
ليقول في مسار ذهوله...هل انتي زينب...أم بهار..
جملته ذكرتها بوالدتها المتوفاة..و التي حملت منها صفاتها..و اسمها 😥💔..لتهمس..بنبرة حزن..الاثنتين 🖤😭
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...