الرجل الغريب....اشار براسه الى الباب....
التفت انظار اسما....الى الباب.....
لتجد منقذتها امامها.....بعد ان انقذتها يوما....
بيلين...و هي تبتسم...تشير بيدها.....ان تزيد في السعر...
جعلت الامل و القوة....يدب في قلبها الاحمر....
بينما ميران...يتلذذ بلذة النصر ...مؤقتا....
ظنا منه..انه رفع المبلغ الى السقف...
اسما...حطمت سقفه..بقوتها....
تفاجئ و هي تعلي سعرا اكثر منه...رددت بفرحة....
ألف و ثمان مائة ليرة.....
بحركتها..و ملامحها...أجابت على سؤال اسيا....
عناد امراة البحر الاسود..لا يتوقف ابدا....
جعلت عيون طاهر..تتفتح..و هو يناظر تغير ملامح وجهها....
ناظرها ميران.....بغيظ....و سم يقدح من عيناه....
ردد بصوته المبحوح.....انا سأدفع ألف و تسع مائة .....
الموكل....بلهجة محمسة....اووو...من يزيد...عرض السيد مبلغا هائلا....
اسما...التفت مجددا الى بيلين....
لتشير اليها...."أطلقي العنان"....
الفت مجددا بثقة...رفعت بطاقتها...و رددت بقوة انثى....
ألفين و خمس مائة....
صاح كل من القاعة....اووووو......انسحب الجميع....
بقيت ساحة المعركة..بين اسما...و ميران....
انظار طاهر...بقيت تجول بينهما....أحس بنار....تشع بينهما.....
لكن سكين الشك..لا يزال يطعن قلبه.....
ردد ميران....بصوت مبحوح....بعد ان اقترب من الخطر.....
لان صفقة مهمة...تنتظره بعد ذلك....
ثلاثة آلاف....
رفعت اسما بطاقتها مجددا....ناظرته بحدة قوية...
و ابتسامة ماكرة....رددت....أربعة آلاف....
جعلت ميران...ينفث انفاس الغضب من انفه....
اليانغازلار..بصوت واحد...أوهاااااا....
مصطفى...و البهجة تملئ قلبه.....ستفعلها لبوئتي....
بينماطاهر...ملأت الدهشة..عيونه العسلية...سؤال واحد فقط....
كان يرن بداخل اذنيه...باي مال...تراهن هذه المجنونة؟؟.....
ميران...غصبا عنه....ردد بغيظ....أربعة آلاف و مائة....
ناظرته اسما...بابتسامة سخرية....رددت بعيونها....ستكون هذه البطاقة...علمك الابيض..للاستسلام....
لترفعها عاليا...و تقول...سأدفع خمس ألاف....
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...