"عروس البحر الاسود🌊🌊👰"
"في اي ارض كانت....اذا ما عشت فيها أجمل ايام حياتك..."
"مع حبيب العمر....تلك الارض....ستصبح جنة الارض....التي تتمنى الا تنتهي ابدا....."
"يقولون عن العشق.....انه الشمعة....التي تضيئ حياتك..."
"لكنني عرفت العشق معك....بطعم آخر....لانك أنت...."
الشمعة التي أضاءت طريقي.....أحرقت نفسك...."
"حتى أسير نحو....طريق احلامي...."
لكن أسماءك....لا ترضى الا ان تكون معك محترقة....
سلمت روحك....على هكذا احتراق....طاهري..."
على وقع....همس اسما....و هي تروي حكايتها.....
و على أنغام.....موسيقى البحر الاسود....و كمان طرابزون....
الذي تردت ايقاعاته الرقيقة....بين جبال سورميني....
بعد ان تلونت.....بإضاءات شوارع البحر الاسود.....
بعد ان حل الظلام......على طرابزون.....
في بيت العروس....اجتمعت....نسوة القرية....
للاحتفال بليلة الحناء......ل عروس طاهر كاليلي.......
علا صوتها الذهبي....و هي تطرب الحضور....
بأغاني الحناء الطرابزونية....
اسيا....بعد ان ارتدت و تجملت....اخذت طبقا....عليه رداء احمر....
و اخذت تلف....على سلفتها....و هي تغني....اغاني البحر الاسود....
ارتدى التوأم....لباس طرابزون التقليدي...لتتبعان اسيا...حول العروس....
رفقة سانية....و بيلين....رفقة بعض نساء قرية سورميني....
اسما.....وضعت مكياجا خفيفا.....زاد وجهها الطفولي....جمالا و فتنة....
أصبحت بحلة...عروس البحر الاسود...بعد ان ارتدت...جبة طرابزون...{حطيت شكل الفستان بالصور}......
نزلت...من عيونها الواسعة....دموعا زجاجية.....
على وقع....غناء اسيا....و كلماتها....
يقول الاتراك....عن ليلة الحناء...انها ليلة الحزن....لان العروس....
ستشعر انها...ستفارق اهلها....و تطير الى...بيت زوجها....
لكن اسما....فقدت اهلها....عندما فارقتهم....عند ابواب المطار....و هي تطير...
الى البحر الاسود....الى حلمها....
تلونت بين عيونها....طفولتها....و شقاوتها....
كانت تحب الاعراس كثيرا....في بيتهم البسيط....كانت تضع طرحة فستانها الابيض....
و تمثل امام والدتها....انها عروس....و تحتاج من يمسك يدها....لانها لا ترى جيدا...من تدلي طرحتها....
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...