فلاش باك......
__قبل يوم.....
تقدمت بخطواتها....خارج بيت الشيخ عثمان....
بسرعة بالغة....مستغلة....عدم وجود طاهر.....امام الباب....
لا تعلم انه.....يراقب كل خطواتها....
كان اليانغازلار....يركنون سيارتهم على جانب....حتى لا تراهم اسما...
و هي تركب سيارة التاكسي....بينما طاهر....
كان يركب وراءهما.....ليقول....
سانزل الان...و اتفق مع الشيخ عثمان و بناته.....
انتم اذهبوا وراءها.....اياكم ان تضيع...بعيدا عن اعينكم....
شيشيك....و هي وراء الباب....اوقفت عملها....على وقع طرقه....
ناظرت طاهر امامها...و هي تفتحه....لتتلون عيونها الزرقاء...بالامل....و التفاؤل...
رددت بابتسامة.....مثل عادتك...دائما..تأتي في الوقت المناسب....أخي طاهر...
وضع خطوته....داخل بيت الشيخ....ليضع معها....
خطته...و يشرك الشيخ و توأمه في ذلك.....
على وقع.....شريط ذكريات طاهر....توقفت امامه.....حبيبته....
فستانها الوردي الفاتن....تحمل بين يديها...صينية تحوي فنجان قهوته المالحة جدا....
رددت بحدة....دون ان تحرك شفتيها.....أنت....ما الذي تفعله هنا....
ليقول طاهر...بابتسامة..و هو يسحب فنجانه...من بين يديها....
انتي....استعدتي املاك كاليلي....لكن...حان الوقت...لاوصم اسمي على املاكي...
سحبت خطواته من امامه....و الحدة بين عيونها...لتقول بتلعثم....
ششيء....سأذهب الى المطبخ يا أبي...
اوقفها صوت الشيخ....و هو يقول...أي مطبخ يا ابنتي...اجلسي هنا....
سنأخذ رايك....
على وقع جملته....تقدمت بناته...الى باب البهو...يكتمان بين شفتيهما....
ضحكا هستيريا....
شردت نظراتهما....بين عيون اليانغازلار....التائهة....
اسما....تناظر التوأم البنات بصرامة....بينما طاهر...
بقيت ابتسامته الماكرة....تحفر اثرها بين شفتيه...ما جعلها ترتبك اكثر....
لتقول و هي تسحب انفاسها....ما الذي....ستأخذون...رأيي فيه...
رفعت سانية راسها بشموخ...و هي تحتسي فنجان القهوة...
ليقول مصطفى بابتسامة....اجلسي هناك يا اختي....ستفهمين كل شيء....
اسيا....تناظر سلفتها بمكر و تدقق....
بينما طاهر....اخذ أول رشفة...من فنجان قهوته المالحة....
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...