"أ تعلم...من أنت....
أنت الرجل...الذي عشقت قلبه....قبل صفاته....
انت المجنون...من جعل قوة...و عناد...و عصيان البحر الاسود...
ينبض داخلي....
انت طاهري....غيمتي النقية الطاهرة...
لطالما امطرت علي احلامي....و لا تزال....
اقسم انك النعمة...التي اغمض عيني في نهاية كل يوم...
و ادعو الا افقدها....
دمت لي شيئا جميلا.....لا ينتهي..."هذا ماكانت تهمس به....اسما...في داخلها..
و هي تروي حكايتها...بصوت ناعم...
عيونها الواسعة...تناظر طاهر امامها....
تائهة بين ملامحه الرجولية....
بينما هو....تائه بين امواج شاطئ البحر...
تأخذ و تعيد....بعد ان وقف العشاق...بجانب بعض....
على مقدمة السيارة....يواجهان البحر الاسود
ابتسم طاهر...برقة...و هو يناظر البحر...
ليقول....هل تعلمين...ماهو اجمل شعور يا صغيرتي...
عندما احاول ان المح عيونك....بين الامواج...
و فجأة....أجد عيونك تلمحني..
ابتسمت بخجل....بعد ان لف بعيونه العسلية...
الى وجهها البريئ...لتقول بصوت ناعم...
و هي تضع عيونها...على مسار مع عيونه...
عظيم هو...حب العيون...لكن الحب اعظم...بين عيونك...
حروفها....و نظرتها...جعلته يغرق...بين عسل عيونها...
ليقول...فاااي...من اين تعلمت حبيبتي..هذا الكلام الجميل...
هل من عناد البحر الاسود....ام من قوته...
قاطعته بثقة انثى...و نظرة عاشقة...لتقول...
من امواجه....يقولون ان الضربة التي لا تقتلك...
تجعلك اقوى...و انا طبقت هذا...ووقفت كالصخرة...في وجه
امواج البحر الاسود....
انسحبت ابتسامة طاهر...بعد ان رن على اذانه....جنونه...
و صراخه...و هو يضرب قلبها..بامواج جنونه...
ليقول...و هو يحني راسه...تقصدين الامواج...التي اغرقتك داخلا....
اسما...اقتربت منه اكثر..جعلت رائحة الورد خاصتها....
تحت انفه...يناظرها بذبول..و هو يرفع عيناه من الارض..لتقول وسط ابتسامتها الساحرة....ابدا....السفينة...جعلت لنفسها ثقبا...
حتى تغرق في البحر الاسود....
اخبرتك من قبل....انك انت من اغرقني...
لكن ما اخبرتك به....كان ناقصا...فانت اغرقتني بحبك قبل ذلك...
سلمت روحك...على هكذا غرق يا طاهر...
حروفها العاشقة....و كلماتها...و نظرتها...جعلت طاهر...
يتوه بين تفاصيلها الفاتنة....و هو مفتون بسحرها و جمالها...
ليقول...و انتي صغيرتي...و حبيبتي...و فَرسي..كل هذه....
أسماء...انا من اسميتك اياها...جعلتك تنسين بها اسمك...
لانكي أسمائي....لانكي ملأتي روحي منكي...
حتى لم يعد لروحي...موضع او مكان....
تقول اسما...بصوت ناعم...و الم خفيف....يحتل نبرتها...
بينما انا افقد روحي....اتيت انت...و اصبحت روحا لي...
و لقلبي الضعيف...
قالتها بحب...و بغصة...و هي تقصد عقد الزهرة خاصتها....
ليقول طاهر...اعتذر يا صغيرتي....ليكن البحر الاسود شاهدي...
انني لن اؤلمكي يوماً...الا عندما اعانقك...
اسما....توردت وجنتيها خجلا....و بين شفتيها...غمازات ساحرة...
اظهرت سحر و رونق ابتسامتها...التجئت الى صدره...
و هو يضمها بقوة...لتقول بصوت ناعم..و هي تغرق في صدره...
ليشهد علي البحر الاسود...أنك روحي....و ليشهد قلبي...انك فيه...
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...