في ليلة مظلمة....ببرودة الشتاء....
أدفئت بقلوب عاشقان...يناظران بعض...
تحت ضوء الليل....أناره بريق عيونهما....
اسما...تناظر مجنونها من النافذة...و هو بجانب حصان بلون العسل....
كلون عيناها تماما...رسم على وجهها ابتسامة ساحرة...
كأن غضبها..و زعلها منه...انكسر و صار فتاتا...
فتحت باب البيت..بعد أن ارتدت فستانها ...و حجابها...
ناظرها طاهر..بشرود..و حب..وهي تتقدم اليه بخطواتها...
بادته نظرة العشق...تبدد الى مخيلتها...
صوت طاهر...يوما ما...
__فلاش باك...
بينما اسما...في محطة الحافلات..تنتظر حافلة..تقودها الى وجهتها...
صادفها طاهر...بعد ان توقف امامها...قال بخشونة...
ما الذي تفعلينه هنا يا هذه؟؟....
اسما..بطفولة رددت...يااا...كنت أنتظر فارس احلامي...
يأتيني على حصانه...لكنه أتى بسيارة سوداء...
__نهاية الفلاش باك...
ابتسمت اسما...و هي تناظر حبيبها أمامها....
يرمي بسهام عشقه على عيناها...
جعل حكايتها....تبدو مثل القصص...و الروايات...
ركب طاهر..على ظهر حصانه....ليمد يده الرجولية...
الى صغيرته....ناظرته بابتسامة..و حب...
لا تزال تصدق...هل هذا جزء من الحلم؟؟....أم حقيقة...
مدت يدها..نحو يده...حتى تتأكد..انها لا تحلم...
طاهر..أمسك يدها بقوة..و هو يناظرها بشرود...
ما جعلها تدرك..أن فارس احلامها...أتى حقيقة...
ابتسمت و هي تناظره...أمسك يدها...و القمر شاهد على ذلك...
سحبها الى جانبه...لتجلس قبله..وهي تمد بكلتا قدميها جانبا...
تدلى فستانها جانبا...بينما يدها بقيت ممسكة بيده...
وقع وجهها الصغير...أمام وجهه....المسافة بينهما...تكاد
لا تمرها فراشة...
أحست بقشعريرة...من لمسة انفاسه..على بشرتها الناعمة...
ادفئت جسدها...في برد الليل...
لتدير وجهها بعيدا عنه...و هي ترتجف من قرب جسده...
على جسدها...
ابتسم طاهر..على خجلها....انطلق بحصانه بعيدا...
يمشي بروية....حتى لا ينزع هدوء الليلة....
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...