توقفت سيارته السوداء....امام بيت الشيخ عثمان...
نسي يده و هو يمسك بصغيرته...محاولة منه....
ان يعالج التورم..الذي اصاب معصمها..من جنونه....
بينما هي بصدد الخروج..من سيارته...باغتها...و هو يمسك بيدها...و يجذبها قليلا اليه...
حركته..رسمت على وجهها الطفولي..ابتسامة بريئة...رددت بطفولة...
تااهيير...أتريد ان اترك لك يد اسما؟؟....
ناظرها طاهر..بذبول..و هو يركز على شفتيها المملتئتين...
قال بصوت مبحوح....أريد اسماء كلها...و ليس يدها فقط...
ابتسمت بخجل..و هي تضغط على شفتيها...لكن طاهر..لم يفقد تركيزه عليهما...
رفعت راسها اليه..و هي تناظره بحب بريئ....
اسما....يجب ان اذهب الان....و الا سيقلق الشيخ عثمان...
ناظرها بحب...عيناه العاشقتان...تقولان.."لا تذهبي...لا تتركي طاهر المجنون بمفرده....
اسما..بعد ان قرأت من كتاب عيونه...رددت بلطافة....
لن اترك صغيري...لا تفكر بذلك حتى....قالت جملتها...و هي تمسك بيده...
بينما هو يناظر يدها الصغيرة..التي تمسك يده بقوة....لاحظ مسار جنونه
على معصمها...لا يزال يظهر..على بشرتها الحساسة....
اقترب منه....و قبله برقة..كمن يقبل يد طفل صغير....
طاهر..و هو يسحب رائحة يدها الى داخله....قال بصوت مبحوح....
اوووخ....تريدين قتلي بهذه الرائحة...
اسما.....ببراءة ابتسمت....و بغمازاتها الجميلة...وجنتيها تزينت و توردت....
طاهر..و هو يلامس معصمها برقة..قال و هو يتمتع بخجلها....
أسمائي....اعتذر عما سببته لك اليوم...اعلم انني...
قاطعت حروفه...بصوتها الناعم..و هي تقول...
انا اعلم... انك لا تفرط بي.....و لا تسخى بهواء بارد..يتسبب في احمرار انفي....
و انا قبلتك و سامحتك...قبل ان تؤلمني حتى....
لانك طاهر....فقط...لانك انت طاهر....
قالت جملتها الاخيرة....و هي تتبادل مع نظراته...سهام العشق....
باتت تضرب بينهما...فأصابت قلب كل من العشاق...
لتعي على نفسها..بعد ان تخدرت من نظراته....
تذكرت قبلتها العميقة..التي طبعتها على خده..دون سابق انذار...
تبعثرت انظارها في الارض...احمرار وجنتيها زادها جمالا...
تلعثم لسانها...في حضرة العشق...قائلة..و هي تحرف انظارها عنه...
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...