الحلقة_15_الازرق لا يليق بكِ

76 6 1
                                    

في ليلة...مظلمة...
لحنها...الصمت....
و موسيقاها....التوتر...
كان داخلها يصرخ...
بينما جسدها...يتمرد...
و هي بين يدين من اسمته يوما..."حبيبي"...
هل سيكون يوما...منقذها....
الوحيد..من رد على سؤالها....هو ذات حبيبها...
محمود: انها فرصتنا الوحيدة...
أما أن نهرب...او نموت ❤🔥...

في الجهة الاخرى...
تعد خطواتها...بهدوء...ممزوج...بحذر...
و هي تتعقب...الحركة...
و بين يديها...ذلك السكين...تمسكه بقوة انثى...
يدغدغ داخلها...بعض من الخوف 🍂
اسما...توقفت خطواتها...
و هي على بعد..زاوية جدار...
اين اختبأت...وراءه...
و بزاوية عين واسعة....
لمحت ذلك الطويل...بمعطف ازرق ليلي...
و خصلات مجعدة....
يجر صاحبة...الخصلات الليلية الناعمة...بين يديه...
فتحت عيونها على وسعهما...
بينما قلبها...يدق طبولا ❤😳...
همست بخوف قليلا....
و بصدمة....مريمي بين يديه...
يجب أن انقذها....
محمود : انتهى يا مريمي...انتهى عذابكي..
تقدمت نحوه...بجرأة...
بينما الغي ن العسلية باتت...تنفث نارا 🔥🍂...
و هي تعيد الانفاس الى داخلها...
وضعت قمة..ذلك السكين الحاد...ملامسة لظهره...
لتردف بحدة..انثوية...
اسما : في الاصل...سيبدأ عذابك أنت...🔥👊
اطبقت جفونها...تلك الغزالة...و هي تتنفس بعمق...فحاميتها....بقربها...

اسما : لااا تتحرك اياااك...اقسم انني سأغرسه..دقي منتصف ظهرك...
محمود : ياا اخت...انظري...اعرف انكي صديقة مريم....و لذا...
اسما : و لذاا ماذاا...هااه..
الهذا السبب هاجمتني تلك الليلة...و هددتني...
اهذه هي رجولتك....
ا هكذا تكون...البطولة 😠😬

محمود : انظري ..انك تخطئين كثيرا..انت لا تعرفين____
اسما : ما الذي لا اعرفه....
ان ابيك الشيخ قد وضع عينه...بفتاة بعمر حفيدته...
ام انه اراد ان ينهي حياتها...على حساب سمعته...
قد جعل لها نهاية اسوء....في الأصل...
أراد أن يأخذ منها..براءتها 🔥😠

اطبق جفونه الما...بما يسمعه...من تلك البريىة...
ان كانت صديقتها تالمت بهذا القدر...كيف سيكون ألم...مريمه 😭💔...

محمود : لم لا تفهمين...انني افعل هذا من اجل...انقاذها...
اعلم...قد يكون هذا متأخرا...

اسما : تغرقها بيديك....لتنقذها لاحقا...
اهذا هو عذرك يعني...
انا لست....مثلك...
و انا لن اتاخر مثلك....😭

مدت يديها...تلك الغزالة...و هي تلقي بثقلها...الى الهواء...و إلى صديقتها ايضا...
كأنها ترمي لها..يد النجاة..لتنتشلها...من الحطام
لتفهم اللبؤة...اشارتها...
فتمسكها بقوة.. ما في حركة سريعة...
تسحبها ناحيتها...و تضعها...وراءها...
بينما السكين لا يزال..متوجها...الى بطنه...
مريم...وقفت وراء حاميتها...و هي تمسك بذراعها بخوف...

محمود : يااا مريم حباا في الله..ما الذي تفعلينه...
لم لا تفهمين...انني لا اريد...نهايتك...
مريم : اذهب من هناا محمود...فبقربك...لا بداية لي. و لا نهاية 💔😭

"ستكتبين...اجمل حكاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن