تلونت سورميني....بالوان الليل...
نسج عليها البحرالاسود..من خيوط ظلامه...و برده الدي لا يحتمل...
بينما عكست الاضواء....انوارها على طرابزون
...
لتبدي سحرها و جمالها
....
نزل مصطفى من سيارته...و بين يديه
...
يحمل بعضا من الاكياس....ناظر بيت الشيخ عثمان باستغراب
....
بينما نزله وراءه...اخوته التوام...بنظرات تائهة
...
تبحث عن شيء واحد فقط
....
تنهد مراد...بشرود...يا ترى...الا يكون طاهر المجنون قد سبقنا الى الداخل؟؟
....
ابتسم فاتح بمكر ليقول...لا اظن يا توامي
...
غير دلك....لا تنسى سبب مجيئنا الى هنا
....
جعل مراد....يلتف اليه..و هو يناظره بدهشة
..
ليقول فاتح..طبعا يا هدا....اتينا من اجل زوجة اخي اسما
....
لم نسمع عنها خبرا....مند ان وطأت اقدامها...خارج المستشفى
...
صاح مصطفى بغضب....انتما الاثنان....
هل تنويان اصابتي بالجنون ام مادا
.....
هايدي امامي......ثرثاران
....
تقدمالتوام الى الامام...يعقبهم مصطفى..من الوراء
....
اقترب مراد من الباب....ليطرقه طرقات متتالية
...
جعل لها الشيخ عثمان....نهاية..بفتحه
....
اعتلت على وجهه...نظرات الاستغراب..و الدهول
...
فهو قد راى اليانغازلار من قبل..لكنه لم يسبق له و ان راى مصطفى
...
مصطفى....بضحكته المشهورة ردد
....
السلام عليكم....يا شيخ الضيعة
...
انا مصطفى كاليلي....أخ طاهر الاكبر
....
ابتسم الشيخ...و هو يبادله تحيته
...
ليتنحى عن الباب و يرحب بهم داخلا...و يقول
...
لم اتعبتم انفسكم...ايها الرجال
....
مصطفى....اي تعب ياشيخي...في الاصل
..
انت لا تواخدنا....اتعبناكم...في هدا الوقت المتاخر
...
ركضت تشيشيك...بعد ان سمعت صوت ضيف
...
دق باب بيتهم....تتوقف خطواتها...اما صاحب العيون الزجاجية
....
وقعت الانظار...و تضاربت الوان امواج البحر الاسود بينهما
...
احنت راسها بخجل...و هي تبتسم من نظرات فاتح
....
تبعتها توامتها...بهار....و هي تلوح بشعرها الاشقر المجعد
...
جانبا...تقدمت و هي تقول باستعلاء...من جاء يا توامتي
...
اختفت ابتسامتها...و هي تناظر وجه مراد..الدي يبتسم ضاحكا
...
و هو يناظر عصيبتها...و جنون البحر الاسود...الدي يغلي في دمها
....
ليقول الشيخ و هو يعرف عن بناته
....
هاتين الفتاتين...كل ما املك في الدنيا
....
هما توأمي....و بهجة بيتي
....
ابتسم مصطفى....وسط نظرات العشق؟؟؟التي باتت تضرب بين التوائم
....
ليقول....ماشالله....لديك بنات...مثل الجواهر...
ليحفظ الله نصيبهم
....
ابتسم مراد بمكر...و هو يناظر بهار..ليقول بمكر
...
امين يا اخي..امين
...
نبرته....و نظراته...جعلت انظار مصطفى الغاضبة..تحول اليه...بينما بهار
...
رسمت ابتسامة بين شفتيها....رغما عنها
....
يقول مراد....بتلعثم..من نظرة اخيه....دعنا نمر الى الداخل....
لنطمئن على اللؤلؤة خاصتنا
....
تقدم ديوك كاليلي...الى البهو
...
بينما اسرعت البنات الى المطبخ...للقيام بواجب الضيافة
...
تقول بهار...ما الدي احضر...كبير عائلة كاليلي..الى هنا
...
ليس لدينا اخت رابعة....لنعطيه اياها
....
ناظرتها تشيشيك بصرامة..لتقول...ما تقولينه عيب يا هده
....
الرجل متزوج....و زوجته اسيا...لا يوجد منها حبتين
...
بهار..بابتسامة...انا امزح يا هده
....
تبتسم تشيشيك بمكر..لتقول....اليوم تمزحين
....
و غدا...تنصدمين....من اين تعلمين...ربما سياتون يوما لخطبتك
....
بهار....تقلد طريقة توامتها في الكلام..لتقول بخبث...اويييي
...
و لم لا ياتون الى خطبتك انتي..الست امراة بيت
....
غير ان دلك الشاب صاحب العيون الزجاجية
....
قد وقع في غرامك
....
تشيشيك....بدل ان تثرثري هناك...تعالي احملي القهوة
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...