صباح جديد طل على سورميني😍
جبال عالية تعانق السحب💙و عروس البحر الاسود..طرابزون.. تتربع ❤
موجة برد قوية تشهدها المدينة..ترى هل ستحضر معها أشياء أخرى؟؟....في مكتب كاليلي🌊
يقف مصطفى امام مكتبه و هو يضبط هيئته حتى يستقبل شريكه الجديد فيدخل طاهر..بنبرة رجولية...
و لهجة طرابزونية...سلام عليكم...أخي مصطفى❤رد مصطفى سلامه..باستغراب...و هو يناظر هيئته العادية..قائلا...
ألم اقل تزينوا و اظهروا اناقتكم يا هذا؟؟...ما هذا الذي ترتديه....
ينظر طاهر الى نفسه..و يجيب ببديهية...انه معطف اسود...أخي...
مثل كل يوم...برأيي لا تعطي هذا الشريك...قيمة اكثر من اللازم..
أن اعطيت الكأس شايا ساخنا فوق حقه سيسكب...و تحترق🔥كلامه جعل مصطفى تائها بعمق في التفكير لبرهة...
ليعود للواقع بعدها...بعد ان تذكر العجز الذي الت اليه عائلته💔و ديونهم التي تهدد القصر...
ليصيح بصوت عالي...أين هذه البنت اسماا...هل وجدت اليوم مناسبا لتتأخر فيه؟؟😠
ناظره طاهر بصرامة...و غضب خفيف...جعله يسحب كلامه..
لم يلبث كثيرا حتى فكت قيود تلك الباب و هي تسحب نفسها الى الداخل بلطافة بعد أن انهت يومها بالجامعة 😍
جعلت مصطفى يبتسم..بينما طاهر يقوم من كرسيه و هو يناظر صغيرته...بفستانها الاسود🖤ذي حزام يزين خصرها و سترتها العسلية الصوفية
عكست لون عيونها بشكل رائع😍🍯مع وشاح البحر الاسود...❤لفته مكان حجابها
ارتدته اول مرة منذ ان اشتراه طاهر لها
و حذاء شتوي عالي زاد من طولها😍
دخلت و هي تردد...سلام عليكم يا سادة😁
وقف طاهر امامها..و هو يسحب انفاسه..من جمالها البريئ...
لفتت انتباهه..و هي ترتدي مما اقتناه ..من اجلها 😍اول مرة..يراها بوشاحها الاحمر...وشاح طرابزون...
قالت ببراءة...اييي...أين هو هذا الشريك الجديد...
رد عليها مصطفى...سيأتي بعد قليل...اختي اسما...
اقترب منها طاهر..و هو يهمس في اذنها..مستغلا انشغال مصطفى...
على الهاتف...و بلسان عاشق ردد❤
قال اخي مصطفى أظهروا اناقتكم...و ليس فتنتكم🔥
هل تريدين قتلي يا هذه❤بهذا الوشاح الطرابزوني....
تبادله نظرته العاشقة بخجل انثوي🤭و قد تفتحت الازهار على غمازاتها...
و هي تبتسم استحياءا...
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...