الحلقة 07_قلب أحمر❤

75 8 3
                                    

ردفت و الصدمة تعتري ملامحها...و نبرتها..
خطفت بها عيون طاهر....و جوارحه...
اسما: مريمييي ما الذي حدث...هل انتي بخير...
مريم...انا بخير يا هذه...ان كان من اجل انفاسي فهذا بسبب...ما احمله من ثقل...
انا في السوق جنم...
اعادت الانفاس الى رئتيها ...بعمق...هامسة....
اووف....كدت اموت من رعبي...
و انا ظننت....
مريم: لا تخافي أبدا اسما...لن أسمح لاحد بايذائي بعد الآن....
انظري ما الذي ساقوله لكي يا ابنتي...
همست مناظرة لطاهر بطفولة...
اختصري جنم...اختصري...

مريم: التقيت بيافوز...من كنتي تعملين...في مطعمه...كان يبحث عنك ...و قال انه..بحاجتك..
اسما: ماذاا....مستحييل...انسي...

مريم: جنم فكري جيدا...لقد توسل الي كثيرا....
قال انه سيدفع لكي ما تريدين...
غير انه ...الست بحاجة الى المال..
لو دخلتي في عملين منها....ستملئين وقتك...
و ستحصلين على القدر الذي تريدنه من المال...
اعرف انه سيكون صعبا لكن...
انتي اقوى...من المصاعب التي تواجهك...اعلم ذلك...
اسما: تمام جنم...انا آتية...

طاهر: ماذا هناك..؟؟
اسما : اااه .....
شيء...صديقتي مرضت قليلا..و تريدني الآن...الى جانبها....
طاهر : تمام ...لاواصل العمل على الملفات...
و انتي ابقي...بقرب صديقتك...

اسما: هاييير اولماز (لا..لا يمكن)
نظر إليها مستغربا...لتردف...بلهجتها المبتدئة...
يعنييي...لا اريد مالا أكثر من تعبي..ساحاول ان انهيها تاهير كابتان... و ساخرج فور انتهائي....

طاهر : أن اردتي يمكنني...توصيلك....
صاحت بخوف ممزوج....بلهفة...جعلت الريبة بين عيونه....
اسما: هايييير....لا اريد ان اتعبك...
لن اخذ...وقتا كبيرا في الاساس...
لن اخرج قبل أن انهيها...
طاهر: جيد اذا...مثلما تريدين...
لا تنسي أن تقفلي باب المكتب عند خروجك...
انطلق بعد خطواته الى سيارته...
و شعور غريب يغمر...داخله...
فالساحرة العربية تلقي عليه تعويذات...و ليس...كلمات..

بينما هي الى مكتبها...لتغرق...بين الملفات...

في السوق...
انها تبتسم و هي تلف...بين الفساتين...
رغم أن بين يديها...بعض الاشياء...البسيطة....
ما هي لحظات...حتى تلاشت...تلك الابتسامة..
و على عيون الامواج خيم...تسونامي قوي...
ظهر امامها ...ذلك الرجل..ذي البشرة الفاتحة...و بعيون حمراء....قاتمة....
تجمدت مكانها....و هي تهمس....ببحة...وسط دموعها..
"محمووود "
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
في مكتب...الرمال...
وضعت آخرها...على طاولة القبطان....
و هي تبتسم بثقة...و تردف... هذه هي اسمائي...احسنتي يا ابنتي....
ستتفوقين على ذلك اللقلق الفظ يوما..
و من يدري...ربما سياتي يوما قد يصبح...لطيفا ...
تنفست بعمق...و هي تعيد أغراضها الى حقيبة الظهر خاصتها....
فتهرول بسرعة....الى الخارج....

فاتح: ينغيي{ زوجة اخي } انكي تركضين..عساه خيرا؟؟
اجابت بتلعثم....لدي عجلة....لهذا السبب...
ابتسم توامه على لهجتها المبتدئة...ليردف..
ان كان كذلك تعالي لنوصلك...

"ستكتبين...اجمل حكاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن