الحلقة_8_ الوردة البيضاء ذات الرحيق الاصفر😍🕊

98 8 9
                                    

لم تلبث صدمة المجنون...كثيرا...
بصوت كبح تلك السيارة الرمادية....
جعلت خياله يختبئ...وراء الحائط....الجانبي....
اين فتح عيونه....و هو يردد...بصدمة...."يانغازلار"...

بداخل...المطعم....
ردفت و هي ترتدي...ذلك الشال الابيض الصوفي الطويل....
انا ذاهبة يافووز بييك....ليلة سعيدة...
اوقف مسيرها نحو الخارج...بقوله...
انتظري...لا يمكنني أن ادعكي تذهبين...هكذا...
عقدت حاجبيها....بينما نبضها اعلن...ذروته...
ف غربتها و وحدتها...اصبحا خيالان...بقرب خيال جسمها....
يافوز...وضع بين يديها ذلك الكيس...و هو يردف...
ضللتي تعملين لكل ذاك الوقت....و واضح ايضا انكي لم تاكلي شيئا....
خذيها معكي...انها بعض السندويشات..
التي أخطأ في طلبها الزبائن...
ابتسمت بحب....و دموع الفرح ملأت...عيونها..
لم تعد الفتاة الجزائرية وحيدة...لان الله و عبده....
خرجت و هي...تتشكره....و بلطافة ركبت...سيارة اليانغازلار....
و مل ذلك لم يغب عن عيون طاهر...الذي تابع مع يحدث...بنصف وجه ظاهر....
اصوات ضحكها و دردشتها مع اخوته...كان يصل اليه....
الى ان...انطلقوا....

.....
على تلك الطريق السريعة....
ردد بابتسامة مكر...و عيونه...على توامه...
لقد اعجبني العمل عند زوجة اخي اسما هااا
فاتح : كم ستدفعين لنا من اليوم...اسما ينغي...
فقد اصبحنا سواقك الخاصين...
ضحكت ببراءة...صغيرة الحجم تلك....لتهمس....
حقا؟! يعني لو ادفع لكم...هل ستقلونني كل يوم؟؟
ضحك مناظرا لتوامه....
لتكمل و تقول من براءتها....
انظراا...و الله انني اتكلم ب جدية....
انتما لم تجربا زحمة....الحافلة التي تذهب الى سورميني...تختنق و لن تحلم...بالنفس مجددا....
فاتح....نحن لا نعطيكي معروف حتى نطلب المقابل...يا زوجة اخي...
مراد: و ايضا لا نعمل لديكي حتى نطلب...اجرا...
♡♡♡♡♡♡♡

سحب نفسه من خيال...تلك الزاوية ...
و بنظرات القهوة المجنونة انطلق يعد خطواته....الى المطعم....
طاهر...بجنون..و بلسان أهل طرابزون...السلام عليكم..و عليكم السلام...

يافوز: لا تواخذنا يا سيد...قد اغلقنا...
طاهر...و هو بالكاد يتحكم بجنونه...ردف بعبوسه : لم ات من اجل الاكل ذاتا ...
لمحت فتاة غريبة....اثناء مجيئي الى هنا....
يافوز : ياتي الينا بنات كثر هذه الايام...احيانا اجانب و احيانا اتراك ...اهووو لو نتذكر كل البنات....
قاطعه....بصرامة...قائلا....

طاهر : اتحدث عن تلك البنت القصيرة....صاحبة الغمازات...
من تلتوي التركية قليلا...في لسانها....

يافوز: هااا...انت تقصد اسما؟؟ الفتاة الجزائرية؟
طاهر: ما عملها معك؟
يافوز: و ما شانك انت ....هل انت زوجها؟!
فاض جنون البحر الاسود بين عروقه....
ليمسك بياقته و يدفعه إلى الحائط....
لينفث حروفه بغضب...و يقول....
سألتك سؤالا....اعطني جوابا بقدره...
ما عملك مع البنت؟؟
يافوز : ا...ان..انها تعمل... لدي ...تغسل الصحون ..تنظف الارضية..... و...و توظب الطاولات..
طاهر...بغضب: و كم تعطيها اجرا...
يافوز : ث...ثلاثون..ثلاثون ليرة..
طاهر :يوووه....الا تستحي على نفسك يا هذا...بنت بحجم اللقمة...تجعلها تعمل كل تلك الاعمال...من أجل ثلاثون ليرة!...ستنتهي مع علبة شاي و و كاس واحد...
يافوز:ك...كانت مرة سيدي ...و لن تتكرر...اعدك ...
اصلا طردتها من قبل...و طلبت منها العودة...فانا بحاجتها غدا..و هي وافقت...كونها محتاجة الى المال....
طاهر..اولاااان
ترك ياقته بغضب...ليردف...بجنون...
و هو يسحب يدا من جيبه...
طاهر....انظر الي...سأعطيك هذا المال...
اعطيه لتلك الفتاة...
وان سمعععت مجددا....

"ستكتبين...اجمل حكاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن